الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالصحافة الحكومية: موائد السفرة الخالية وخطر الانفجار الاجتماعي في إيران

الصحافة الحكومية: موائد السفرة الخالية وخطر الانفجار الاجتماعي في إيران

0Shares

فشل حيل نظام الملالي المتعلقة بوباء كورونا

اعترفت بعض دوائر الزمرة المسماة بالإصلاحية بحيل نظام الملالي المتعلقة بوباء كورونا، وكذلك بالأزمات الاجتماعية والاقتصادية؛ في الصحف الحكومية يوم الثلاثاء الموافق 1 سبتمبر 2020، تصديًا لتبجحات قادة نظام الملالي، ومن بينهم حريرجي وزالي وكذلك تبجحات الصحف الحكومية. ومن بين هذه التبجحات التملص من تحمل المسؤولية عن مكافحة فيروس كورونا وصولًا إلى اتهام أبناء الوطن بنشر هذا الفيروس.

فعلى سبيل المثال، كتبت صحيفة "شرق" على لسان وزير العلوم السابق، من هذه الزمرة ، قوله: " إن التستر على انتقال عدوى فيروس كورونا إلى البلاد لاعتبارات مختلفة.

وكذلك عدم التقيد الصارم بالبروتوكولات الصحية في إدارة أزمة كورونا، ومن بينها حجر المدن والمناطق المصابة بالعدوى صحيًا؛ يعتبر من نقاط الضعف التي تستحق الذكر والاهتمام بها. والجدير بالذكر أن نقاط الضعف هذه مرتبطة بهيمنة الأساليب الشعبوية الذرائعية غير العلمية في سياسات الحكومة وما تتخذه من إجراءات، وعدم إيلاء الأولوية لحقوق المواطنة وسلامة المواطنين، فضلًا عن عدم الاستقرار في اتخاذ القرارات والإجراءات؛ قبل أن تكون مرتبطة بوزارة الصحة ومقصورة عليها". ثم اعترف، قائلًا: " باختصار، يبدو أن أزمة تفشي وباء كورونا مازالت تمثل غطاءً على مطالب المجتمع حتى الآن، بيد أن هذا الوضع لن يستمر على الإطلاق سواء لفترة متوسطة أو طويلة".

كما كتبت صحيفة "ستاره صبح" على لسان محمدرضا محبوب فر، قوله: " عندما يواجه الناس كمية كبيرة من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والصحية بسبب وضعهم في ظروف أزمة كبرى لن يكونوا قادرين على اتخاذ القرار الصحيح في ظل هذه الظروف، ومن الممكن أيضًا ألا يدركوا المصلحة الاجتماعية.

والجدير بالذكر أن ما يقال حول أن الناس لم يتبعوا البروتوكولات الصحية وتسببوا في تفشي وباء كورونا من خلال إقامة بعض الاحتفالات أو القيام برحلات غير ضرورية، أمر عارٍ من الصحة تمامًا ولا يقلل من فشل الحكومة في القيام بمسؤوليتها في إدارة المجتمع كما ينبغي".

تجرع السم الأوروبي لمنع أمريكا من اللجوء إلى آلية الضغط على الزناد

شدد جميع الخبراء الحكوميين في صحف الزمرة المسماة الإصلاحية على ضرورة الانصياع لمطالب أوروربا للحيلولة دون قيام أمريكا على الضغط على آلية زناد العقوبات.

فعلى سبيل المثال، كتبت صحيفة "آفتاب يزد" : " في ظل هذا الوضع المعقد، يتطلب حل المشكلة اتخاذ قرارات في طهران. حيث أنه يبدو من المستبعد أن تسفر هذه المجموعة من الاجتماعات المشتركة عن حل أي عقده من المشاكل إذا لم يتم اتخاذ مبادرة جديدة في مثل هذه الظروف".

فيما كتبت صحيفة "ابتكار" حول ضرورة التراجع: "سيكون من المستحيل اغتنام الفرص دون إصلاح وإعادة تحديد المهام ".

ومن جانبها وجهت صحيفة "آرمان" رسالة للزمر التي تتطلع إلى تغيير رئيس الجمهورية، جاء فيها: " إن السياسة التي تنتهجها أمريكا تنبثق من عشرات غرف الفكر وليست وليدة رأي شخصية سياسية واحدة. وقد تحدث بعض التغييرات في بعض التفاصيل، بيد أن السياسة الأمريكية ككل لن تتغير تجاه نظام الملالي، حيث أن المشكلة بين نظام الملالي وأمريكا تكمن في القضايا الإقليمية أكثر منها في الاتفاق النووي. وإذا صرح بايدن بالعودة إلى الاتفاق النووي، فإن ذلك يرجع إلى أنه يريد التفاوض معنا من خلال هذا الطريق. 

موائد السفرة الخالية وخطر الانفجار الاجتماعي

والجدير بالذكر أن مأزق الرقابة والقمع في مواجهة خطر انتفاضة الجياع وضرورة التراجع عن الشعارات العبثية للانفراجة في المأزق الاقتصادي من أهم الأفكار الرئيسية التي تناولتها الصحف.

فعلى سبيل المثال، كتبت صحيفة "مستقل" حول خطة حجب الفضاء الإلكتروني:

"خلافًا للسياسات العامة العادية والعلمية والتنموية والعالمية والإقليمية ورغبة الناس، فإن حجب الفضاء الإلكتروني لن يسفر عن نتائج إيجابية، وكما نرى الآن، فإن الرأي العام مصاب بالإحباط وعدم الثقة في نظام الحكم ومجموعة القوى نتيجةً لممارسة بعض الأفعال المشابهة في الماضي".

كما كتبت صحيفة "اعتماد": "إن زيادة العلاوات وتوائُم الرواتب وغيرها من الفوائد تعتبر أمالًا عريضة. كما أن الدليل الموضوعي هو أن العمال الرسميين في هفت تبه وآذرآب وهبكو وعشرات الوحدات الصناعية قد سجلوا أسمائهم في قائمة الوظائف بوزارة التعاون، ونسمع أصوات صرخاتهم المتكررة حتى في أقصى مناطق البلاد مطالبين بتقاضي رواتبهم وعلاواتهم في الوقت المناسب.

كما كتبت صحيفة "جهان صنعت" حول ضرورة الانفتاح الاقتصادي: "من الضروري أن تتغير أهداف إيران من القضايا الأيديولوجية إلى أهداف متناسقة وقابلة للتحقيق، أي نمو الناتج المحلي الإجمالي بأي ثمن وزيادة دخل الفرد لكل إيراني مهما كان الثمن".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة