الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالرسالة الصادمة للسجناء البلوش السياسيين وتوضيح الجريمة المرتكبة بحق أهالي منطقة بلوشستان...

الرسالة الصادمة للسجناء البلوش السياسيين وتوضيح الجريمة المرتكبة بحق أهالي منطقة بلوشستان إيران

0Shares

وفقا للتقارير الواردة كتب ثلاثة اشخاص من سجناء البلوش السياسيين المسجونين في العنبر ٧ من سجن اردبيل المركزي اسمائهم ( محمد صابر ملك ريسي ، شير احمد شيراني ، رحمت حسن زهي ) رسالة مفتوحة يشرحون فيها عن حالة ووضعية هذه الفئة من المجتمع ومحتجين فيها على زيادة احصائيات القتلى وعلى التمييز الذي تمارسه الاجهزة والمؤسسات العسكرية ضد الشعب البلوشي وطالبوا في هذه الرسالة دعم وحماية المؤسسات المعنية بحقوق الانسان للمواطنين البلوش .

وقد أشاروا في رسالتهم إلى ما يلي :

● تم تسمية بلوشتسان على أنها أكثر المناطق شبابا وذلك لأن أعمار رجالها لا تتجاوز منتصف العمر .

● آلاف المواطنين البلوش لايملكون شهادة ميلاد أو جنسية إيرانية .

● جريمتنا كانت أننا بلوش ومن أهل السنة .

● سبب المذابح والتمييز والاذلال والقمع وعدم احترام حقوقنا هو أنما من البلوش .

● مخبرو ومرتزقة قوات الحرس ووزارة المخابرات هم وحدهم من يملكون بشكل حصري اذنا لاستيراد وتصدير المواد المخدرة .

 

جانب من نص الرسالة المفتوحة للسجناء السياسيين البلوش :

هل فكرتم يوما لماذا يتم ذبحنا كل يوم بدون أي ذنب؟ هل تسائلتم يوما لماذا يدفع هذا النظام كل عام ملايين التومان من اجل ذبحنا وقتلنا؟ هل فكرتم يوما أن أربعين بلوشيا من مواطني هذا البلد يتعرضون للرصاص أو الشنق سنوياً؟

لماذا لا توجد أخبار عن الحرمان والفقر والقتل والذبح؟ هل يوجد في بلدنا قومية أكثر حرمانًا وفقرا من البلوش؟ هل هناك قوم تم ذبحهم وقتلهم أكثر من القومية البلوشية؟

يوجد عدد قليل جدا من العوائل في بلوشستان لم تقدم أية ضحايا وكما أن مظلومية البلوش لا يمكن تبيانها في عدة أسطر.

مع افتقارنا لوسائل الاعلام أو الممثلين الرسميين في مؤسسات حقوق الإنسان للحفاظ على الوضع في كامل منطقة بلوشستان حتى الآن، فإن صرختنا مغمورة إلى درجة لا يصل فيها صراخنا إلى آذاننا حيث وصلت هذه الصرخات حد الاختناق.

هل تعلمون لماذا تم اعتبار منطقة سيستان وبلوشستان أكثر المناطق شبابا في إيران؟ لأنه من المعلوم أن عمر رجاله لا تتجاوز نصف العمر وعندما تصل لعمر الشيخوخة نصبح كلنا نحن البلوش محكومين بالموت وبجب أن نقتل فلماذا اذا لا نصبح أكثر منطقة شابة في إيران.

هل تعلمون لماذا هناك الالاف من المواطنيين البلوش لا يملكون شهادة ميلاد أو جنسية إيرانية؟ هل تعلمون لماذا يتم ادخال المواد المخدرة وبيعها وشرائها داخل البلاد بدعم من مستثمري قوات الحرس عن طريق مرتزقته وعملائه ومعاونيه؟

ولماذا يتم الصاق هذه التهمة بالبلوش؟ هل تسائلتم يوما مع وجود هكذا حدود مليئة بالاخاديد العميقة ومدعمة بالجدران الخرسانية والأسلاك الشائكة وحقول الالغام وعلى حسب قول قائد قاعدة قوات الحرس العسكرية هناك أنه : لايمكن لطير أو زاحف أن يعبر إلى داخل البلاد دون رصد ومتابعة و تنسيق مع قوات الحرس هناك كيف تدخل القوافل وسيارات اللاند كروزر المحملة بالمواد المخدرة بعيدا عن أنظار قوات الحرس وبعدها تستطيع أن تصل إلى العاصمة طهران ومن هناك إلى الدول المجاورة لتدخل بعدها إلى اوربا ؟؟

لماذا يملك الحاج فلان والمخبر فلان ومرتزقة قوات الحرس أذنا رسميا وبصورة حصرية لتصدير واستيراد المواد المخدرة ولماذا تتم خدمتهم لتأدية عملهم على أحسن وجه ؟؟

أكثر الجمل شفافية والتي يمكنها الاجابة على هذه التساؤلات والاسئلة هي أن جريمتنا فقط أننا بلوش ومن أهل السنة.

سبب كل هذه المذابح والتمييز والاهانات والقمع وعدم الاحترام الذي تتبعه الدولة بحق البلوش هو لأننا فقط وفقط كنا وما نزال بلوش.

ما هذه الجريمة التي الصقها بنا هذا النظام المتظاهر بالاسلام؟ نظام أصبح مكروها ليس فقط من وجه نظرننا بل من وجه نظر الانسانية كافة.

كما أن مسؤولي ورؤوس هذه الحكومة المجرمة أصبحوا مكروهين ومدانين ونحن أعلنا دعمنا لقوم البلوش في كل الظروف ونحن نفتخر بذلك بأننا نحن البلوش السنة محكومون بالقتل.

وأيضا نطالب ونناشد جميع مؤسسات حقوق الإنسان التحقيق في مسائل المذابح والتطهير القومي والمذهبي وقمع المحتجين وانتهاك الحقوق الانسانية وكما نطالب أيضا اعمال الدعم الحقوقي والاعلامي لرفع الفقر والحرمان عن البلوش المظلومين والمضطهدين.

محمد صابر ملك ريسي ، شير احمد شيراني ، رحمت حسن زهي

القسم ٧ من سجن اردبيل المركزي

يوينو 2018

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة