الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالخطاب الدجلي لخامنئي في استغلال يوم القدس والإساءة إلى ياسرعرفات

الخطاب الدجلي لخامنئي في استغلال يوم القدس والإساءة إلى ياسرعرفات

0Shares

استغلالا ليوم القدس وجّه خامنئي يوم 22 مايو 2020 خطابًا دجليًا أساء في جانب من تخرصاته إلى زعيم الثورة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات ليواصل الغدر وسياسة نظامه لبث الفرقة والخيانة في صفوف الفلسطينيين.

حيث قال: « المحادثات مع أمريكا والدول الغربية الأخرى، وكذلك مع المحافل الدولية عديمة الفائدة هي تجربة مرة خاسرة في مسيرة القضية الفلسطينية. غصن الزيتون في الجمعية العامة للأمم المتحدة لم تكن له نتيجة سوى اتفاق أوسلو الخاسر، ثم انتهى أيضاً بمصير ياسر عرفات وما فيه من عِبَر».

 

ثم تحدث بصراحة عن تدخلاته في دول المنطقة عبر المجاميع المنتمية للنظام في المنطقة وتزويدهم بالأسلحة.

وقال: «بزوغ فجر الثورة الإسلامية في إيران فتح فصلاً جديداً في النضال من أجل فلسطين،…. ظهور القوة المؤمنة الفتية والمضحية المتمثلة بحزب الله في لبنان، وتشكيل الفصيلين الناهضين حماس والجهاد الإسلامي داخل حدود فلسطين، قد أثار الاضطراب والهلع لا بين الصهاينة فحسب، بل أيضاً بين حكام أمريكا وحكام الغرب، … لقد كان تشخيصنا يوماً أن المناضل الفلسطيني يتحلّى بالدين والاباء والشجاعة، ومشكلته الوحيدة هي خلوّ يده من السلاح. وخططنا بهداية من الله سبحانه ومدده لملء هذا الفراغ، وكانت النتيجة أن تغير ميزان القوى في فلسطين، واليوم تستطيع غزّة أن تقف بوجه العدوان العسكري الصهيوني وتنتصر عليه. …».

 

وفي جانب آخر من كلمته حمّل الولي الفقيه للنظام عراب داعش وقاتل نصف مليون من أبناء الشعب السوري والضحايا الآخرين الذين سقطوا جراء الحروب بالنيابة للولي الفقيه في المنطقة، مسؤولية كل هذه الجرائم التي هو ارتكبها ونظامه، ضد شعوب المنطقة على عاتق الآخرين.

وقال: « العالم اليوم يحصي عدد المصابين بالكورونا واحداً واحداً في أرجاء العالم، ولكن لم يسأل أحد ولا يسأل من هو الفاعل والمسؤول عن مئات الآلاف من الشهداء والأسرى والمفقودين في البلدان التي أشعلت فيها أمريكا وأوروبا نيران الحروب؟ من المسؤول عن كل هذه الدماء التي أريقت بدون حق في أفغانستان واليمن وليبيا والعراق وسوريا والبلدان الأخرى؟ …

إضرام نار الحروب الداخلية في سوريا، والحصار العسكري والقتل المتواصل ليلا ونهاراً في اليمن، والإرهاب، والتخريب وانتاج داعش في العراق، والقضايا المشابهة في بعض بلدان المنطقة، كلها دسائس من أجل إشغال جبهة المقاومة ومنح الفرصة للكيان الصهيوني. بعض ساسة البلدان المسلمة قد وقعوا عن علم أو دون علم في شباك دسائس الأعداء هذه».

وفي الختام، تأوه خامنئي من الضربة الستراتيجية التي تلقاها جراء هلاك قاسم سليماني وقال: « في الخاتمة لابد أن أذكر … الوجه المقاوم الذي لا ينسى الشهيد قاسم سليماني…». (تلفزيون النظام 22 مايو).

 

ذات صلة:

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة