الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالإقرار بمقاطعة الشعب الإيراني للانتخابات في الصحف الحكومية

الإقرار بمقاطعة الشعب الإيراني للانتخابات في الصحف الحكومية

0Shares

لا نارية للديكتاتورية الدينية – نعم لحكم جمهور الشعب

ذكرت صحيفة "جمهوري إسلامي" في عددها الصادر يوم 8 مايو ، بالهزيمة الكاملة لمقاطعة الانتخابات البرلمانية الحادية عشرة من قبل الشعب، وأقرت بركود وأجواء غير مسبوقة وعامة لمقاطعة الانتخابات المقبلة للنظام من قبل الناخبين الإيرانيين كلهم.

واضافت الصحيفة "بعد الانتخابات البرلمانية الباردة ، والتي اعتبرت اشكالية في حكم الجمهورية الإسلامية ، يجب على الجميع محاولة عدم تكرار مثل هذا الموقف ، ويجب أن يكون اقبال الناس على صناديق الاقتراع لافتا في جميع الانتخابات حتى نستطيع وصف ذلك بمشاركة أقصى عدد من الناخبين.

وتابعت الصحيفة الحكومية: "الاستطلاعات تظهر الآن عزوف غالبية الناس عن المشاركة في الانتخابات". هذا خبر سيء بالنسبة لنظام الجمهورية الإسلامية .. عدم استعدادهم للمشاركة في الانتخابات مرتبط بأداء المسؤولين وسجل الحكام.

وفي نفس اليوم ردت صحف زمرة ما يسمى الاصلاحية على قانون اصدار مجلس صيانة الدستور. وبحسب هذه الصحف فقد تم القضاء على معظم مرشحي هذه الزمرة بموجب هذا القانون. لكن الجميع شدد على كساد مسرحية الانتخابات الرئاسية.

كتبت صحيفة مستقل تحت عنوان "ظريف في ميدان الألغام" : "الانتخابات باعتبارها منعطفا رئيسيا مفصلا ومهما تنطوي في صميمها على هواجس كثيرة، والتي نأت بنفسها للأسف عن مطالب المجتمع، بما في ذلك مسألة تقليص المشاركة في الانتخابات، والتي مثارة في المحافل السياسية منذ فبراير حتى يومنا هذا، وحتى الإذاعة والتلفزيون، اللذان عملا أساسًا لتبرير الوضع الراهن، قد ألمحا إلى قضية انخفاض المشاركة، وهذا يشكل تهديدًا خطيرًا للحياة السياسية للإصلاحيين والأصوليين ".

وأكدت الصحيفة نفسها في مقال آخر بعنوان "بشعار حظ يا نصيب " إفلاس البرنامج الانتخابي وكتبت: "لم يُلاحظ أي دافع أو اهتمام من الناس حتى الآن. يبدو أن أداء حكومة روحاني استطاع أن يشرح بلغة بسيطة وعامية للمجتمع الناخب عجز وفشل وعدم كفاءة جميع حكومات النظام".

كما أكدت صحيفة آرمان المقولة نفسها وكتبت تحت عنوان "مصير الإصلاحيين مرتبط بمجلس صيانة الدستور" جاء فيه: "إن الوضع الحالي في المجتمع الإيراني يظهر أن بعض شرائح المجتمع لا تنوي الترشح في الانتخابات بسبب التحديات في البلاد. يمكن رؤية هذا النهج في حياة الناس اليومية وفي محادثاتهم حول المستقبل".

وأما صحيفة ستاره صبح فتناولت الموضوع تحت عنوان "حصر دائرة" الترشح "و" الانتخاب " ونقلت عن حسن رسولي الحاكم السابق لخراسان قوله:" يتأثر المجتمع الإيراني بالمصاعب التي يعاني منها. هذه الظروف الصعبة للبلاد في مجالات السياسة الداخلية والخارجية والصراعات الإقليمية والاقتصادية والتمزقات التي يعاني منها مجتمعنا ، بما في ذلك تحديات الأجيال والعرقية ، مما خلق وضعاً أصيب فيه الرأي العام بخيبة أمل وإحباط غير مسبوقة من الانتخابات».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة