الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانالإضراب الثاني العام لمعلمي إيران

الإضراب الثاني العام لمعلمي إيران

0Shares

وفقا للتقارير القادمة لمنظمة مجاهدي خلق بدأت الجولة الثانية من الإضراب العام للمعلمين في إيران يوم الثلاثاء ١٣ نوفمبر. وتوسع هذا الإضراب في اليوم الأول ليشمل حوالي ٥٠ مدينة في جميع أنحاء إيران من الشمال وحتى الجنوب . وفي الإضراب العام للمعلمين اليوم شاركت النساء والرجال المثقفون والواعون والتربويون الإيرانيون في تنسيق مع بعضهم البعض في حركة وطنية عارمة. وقد قامت قوات الحرس الثوري والمخابرات باعتقال عدد من المعلمين في الإضراب السابق وعلى هذا النحو سيواصل معلمو الوطن الأحرار الدرب و المطالبة بمطالبهم المحقة والمشروعة.

 

 وأهم مطالب المعلمين في المرحلة السابقة هي كما يلي:

● تأمين وتوفير ميزانية عادلة من أجل تنفيذ قانون إدارة خدمة الدولة والقضاء على التمييز ضد التربويين العاملين والمتقاعدين وتنفيذ المادة ٣٠ من الدستور الإيراني، مجانية التعليم

● تنفيذ المرحلة الثانية من التصنيف

● إيقاف مشروع المعلم بدوام كامل

● إيقاف عملية تلفيق التهم وقمع المعلمين وإطلاق سراح المعتقلين منهم.

وقد شمل الإضراب العام السابق لمعلمي إيران في ١٤ و١٥ اكتوبر الماضي أكثر من ١٠٣ مدينة إيرانية.

 

أهم مشاكل المعلمين

أهم مشاكل المعلمين التي دفعت المعلمين نحو الإضراب والاحتجاج:

● عدم توافق معدل التضخم مع رواتب التربويين.

● انعدام الأمن الوظيفي.

● انخفاض الرواتب تحت خط الفقر.

● التعليم الممول.

● سجن المعلمين ونفيهم وطردهم

● عدم التحقيق في وضع احتياطي صندوق المثقفين الذي تم نهبه وسرقته.

● عدم تطبيق قانون خدمات الدولة

● انخفاض ميزانية المدارس

● انعدام العدالة الاجتماعية.

وقد تمتع إضراب واحتجاج المعلمين في المرحلة السابقة بدعم كبير من الطلاب.

والجدير ذكره أن الإحصائيات المعلنة عن عدد التلاميذ والطلاب في البلاد هي أكثر من ١٥ مليون تلميذ وطالب.

 ووفقا للإحصائيات المستخرجة من لائحة ميزانية السنوات السابقة فإن نصيب الفرد لكل طالب في المدارس الدينية يعادل ١٠٤ أضعاف نصيب الفرد لكل طالب في المدارس الحكومية العامة. و يوضح سيادة نظام الفصل العنصري التعليمي والتربوي هذا في ظل حكم رجال الدين في إيران بأنهم يحاولون إعادة نظام التربية و التعليم في البلاد إلى القرون الوسطى من خلال القضاء على التعليم الحكومي العام.

إضراب وتجمع المعلمين الإيرانيين في ١٣ نوفمبر ٢٠١٨ يجري في ظروف تستمر فيها الجولة الرابعة من إضراب سائقي الشاحنات الثقيلة في أكثر من ٢٥ محافظة إيرانية.

 

تزامن إضراب المعلمين مع الإضرابات الوطنية والإقليمية الأخرى

إن الإضراب في الأسواق والمتاجر يتجه نحو التوسع أكثر في العديد من مدن البلاد.

إضراب في مجموعة الأهواز لصناعة الصلب في يومه الرابع يتجه نحو الشوارع للاحتجاج.

إضراب واحتجاج معمل هفت تبه لقصب السكر ما يزال مستمرا أيضا.

إضراب وتجمع لمواطنيين منهوبة أموالهم في المؤسسات المالية لنظام الملالي.

المتقاعدين… مستمرون في احتجاجهم في العديد من مدن البلاد.

يمكن لموجة الإضرابات المتزامنة هذه أن تتحول الآن إلى إضراب عارم وعام وانتفاضة كبيرة. وهذا الأمر من المؤكد أنه سيؤتي ثماره في الأشهر القليلة الماضية.

 

أخبار ذات صلة:

إضراب عارم للمعلمين للاحتجاج على وضعهم المعيشي المتدهور(بيان)

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة