اعترف الولي الفقيه لنظام الملالي خامنئي بسيطرة أجواء اليأس والشعور بالطريق المسدود لدى عناصر النظام.
وخلال استقباله أعضاء مجلس خبراء النظام تحدث عن أزمة العملة واحتجاجات الناس الضائقين ذرعًا بالغلاء وقال: في قضايا المسكوكات الذهبية والعملة الصعبة وهبوط قيمة العملة الوطنية، ترك الإعلام المعادي بعض الأثر. أهداف الحرب الإعلامية هي خلق الاضطراب واليأس وفقدان الأمل وانعدام الثقة بين الشعب والأجهزة المسؤولة.
وأبدى خامنئي ذعره من تصاعد الانتفاضات الاحتجاجية وأضاف قائلًا: الظروف التی نمر بها الیوم ظروف حساسة. لذلك تظهر علي الساحة الدولیة المتضاربة الاتجاهات، ظروف ومقتضیات جدیدة لابد من التعامل معها بالشكل المناسب وبدقة كاملة.
خامنئي: فايروس التشاؤم أمر سيء
وبشأن الأزمة الداخلية في السلطة قال: فايروس التشاؤم تجاه الحكومة ومجلس الشورى والسلطة القضائية والمؤسسات الثورية أمر سيء. لا ينبغي أن يكون النقد بطريقة تخلق اليأس. ليس طريقة الحل للمشكلات، تولي الأدبار للحكومة وإعلان البراءة من نشاطات الأجهزة المسؤولة. يجب ألا تزول ثقة الشعب للأجهزة الحكومية والقضائية والقوات المسلحة.
وأشار خامنئي الى انشغاله التام في دوامة الصراعات الداخلية في السلطة وأضاف أن الاجتماعات الخاصة مع المسؤولين في الحكومة والقضاء والعسكر، هي عشرات الأضعاف من الاجتماعات العامة والاعلامية وفي هذه الاجتماعات يتم مناقشة قضايا عديدة لا يطّلع عليها عامة الناس.
خامنئي وقلقه من الأزمة الاقتصادية
كما وخلال استقباله يوم الأحد 2 سبتمبر لبعض قادة الجيش المؤتمر بإمرته، أكد ضرورة توخي الحذر والاستعداد لمواجهة الأعداء وقال في الوقت نفسه: لن تنشب حرب.
من ناحية أخرى بث تلفزيون النظام بعد ثلاثة أيام، تصريحات خامنئي خلال استقباله الملا روحاني وهيئة الحكومة بعد استدعاء روحاني من قبل مجلس شورى النظام.
واعترف خامنئي في الاستقبال بالأزمة الاقتصادية المستعصية وتكدس السيولة المنفلتة الناجمة عن الفساد في السلطة وقال: هذه السيولة الموجودة اليوم خطيرة للغاية.
