الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإیران.. العیش في العشوائیات قبیحة من قبائح نظام الملالي

إیران.. العیش في العشوائیات قبیحة من قبائح نظام الملالي

0Shares

العیش في العشوائیات هي ظاهرة مؤسفة ناجمة بشکل مباشر عن النهب الحکومي وآخذة بالنمو والتوسع بسرعة فائقة.

ینتشر العیش في العشوائیات بشکل یومي تزامناً مع انتشار الفقر والعوز في البلاد.

یعترف خبير في وزارة الطرق والتنمية الحضرية في النظام بتزايد الفقر والعشوائیات السکنیة ويكتب:

التذییل: موقع وزارة الطرق والتنمية الحظریة، 1 سبتمبر 2020

«ليس لم یتم السیطرة علی هذه المشكلة في بلدنا فحسب، بل إنها تتوسع بشكل خطير يوماً بعد يوم. لدرجة أنه قد زاد عدد سکان العشوائیات من 4.5 مليون عام 2004 إلى أكثر من 20 مليون عام 2019. في الآونة الأخیرة، یتم دفع سكان المدن الكبرى أیضاً نحو العشوائیات».

قدیماً إذا كان سکان الضواحي والعشوائیات هم الذین یقصدون المدن الکبری من القری والأریاف، الیوم وجراء سياسات النهب التي يمارسها النظام، یهاجر سکان المدن الکبری إلی الضواحي لعدم استطاعتهم دفع الإيجار.

 

لفهم عدد سکان العشوائیات، يجب القول إن واحداً من كل أربعة إيرانيين يعيش في ضواحي المدن، وهذا العدد یتزايد بشکل یومي بسبب سياسات النظام الناهبة.

هذا وتسبب نقص الرعایة الصحية والعمرانیة في هذه المناطق في العديد من المشاكل لسكانها، في حین لا تتحمل أي من المؤسسات الحکومیة مسؤولیة الأمر.

 

ومقابل هذه الأعداد الكبيرة من المهمشين، هناك قادة وعناصر النظام الذين وصلوا إلى حياة أسطورية وفاخرة من خلال نهب ثروات الشعب والسطو عليها.

على سبيل المثال، تبلغ ثروة خامنئي وحده من لجنة تنفيذ مرسوم خميني، أكثر من 95 مليار دولار وهي أموال يمكن أن تشفي العديد من جراح الفقر. لذلك فإن الضواحي التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة هي المصدر الرئيسي لانفجارات الغضب الشعبي التي تجسدت في انتفاضة أكتوبر الماضي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة