السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران..نواب مجلس شوری النظام یجلدون روحاني لإثارته قضیة الاستفتاء ومراجعة الدستور

إيران..نواب مجلس شوری النظام یجلدون روحاني لإثارته قضیة الاستفتاء ومراجعة الدستور

0Shares

شهد اجتماع مجلس شوری النظام، یوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2020، احتدام الأزمة الداخلیة في أعلی هرم النظام واشتداد الصراع بین الزمر الحاکمة عشية تغيير الإدراة في الولایات المتحدة واستعراض الانتخابات الرئاسية للنظام في حزیران 2021.
وکان المجلس مسرحاً لهجوم عنیف علی روحاني وجلده من قبل أعضاء زمرة خامنئي، لإثارته قضية "الاستفتاء" و"مراجعة الدستور"، مما یدل علی الانقسام الحاد داخل النظام خاصة بعد توصیة خامنئي بضرورة المحافظة علی الاتحاد.

المعمم شجاعي، مجلس الشوری، 22 ديسمبر 2020:
من ناحية يحرص (روحاني) على عدم الوقوع في فخ التوتر الإسرائيلي، ومن ناحية أخرى یثیر التوتر في الشؤون الداخلية للبلاد رغم دعوة القائد للاتحاد وتأکیده هو نفسه علی عنصر الاتحاد. لإنعاش تیار التغریب حتی انتخابات 2021، علینا أن نتوقع مثل هذا التهميش وعدم الوقوع في فخه. نطلب منه أن يردّ علی مسألة الاقتصاد والسياسة الخارجية للبلاد.

رسولي نجاد، مجلس الشوری، 22 ديسمبر 2020:
سمعنا أمس وللمرة الثانية أقاویل رئيس الجمهورية، وعلى عكس بعض الزملاء أعتقد أنه (الرئیس) ليس رجل قانون ولم یدرس القانون، ومن المستبعد أن يكون لديه أدنى معرفة بالدستور. من الأفضل في نهاية رئاسته -وأعتقد أن الضرر الذي لحق بالبلاد في هذه السنوات الثماني من رئاسته أكبر بمئات المرات من ثماني سنوات من الحرب المفروضة من قبل صدام، فقد لا یمکن تعويض أجزاء من هذا الضرر- أن یحصل علی کورس في الدستور حول صلاحيات وواجبات السلطات الثلاث، بما أنه سیجد متسعاً من الوقت.

عسکري، مجلس الشوری، 22 ديسمبر 2020:
خلال الأشهر القليلة الماضية، طالبنا الكثير من الناس باستیضاح الرئيس. الحل لا یکمن في استیضاح شخص واحد، ولكن في استیضاح الأفكار المهیمنة علی هذه الحكومة الموالیة للغرب، بما في ذلك خصائص النموذج الإداري للموالین للغرب والتي يجب إزالتها من نظام الحكم، والضعف في الإدارة، والاستبداد في السياسة، والانصیاع في الدبلوماسية، والإذلال الذاتي والإهمال في الثقافة، وإطلاق السمسرة والمضاربة في الاقتصاد. لنقارن تجربة مدرسة الحاج قاسم وأمثال شهيد فخري زاده وعلي محمدي وطهراني مقدم مع الجنرالات التكنوقراطیین والمواليين للغرب في الحکومة.

حسين بور، مجلس الشوری، 22 ديسمبر 2020:
لقد بعث حضور المجلس الثوري الأمل الحقيقي في نفوس الشعب الإيراني الصبور، ويعد بعودة الفكر الجهادي والثوري في هذا المجال، والذي سيمهد بإذن الله قريباً الطريق للتقدم وحل المشاکل الاقتصادية من خلال تشكيل حكومة شابة وثورية.

جوكار، مجلس الشوری، 22 ديسمبر 2020:
علی الرئیس دراسة الدستور فیما یتعلق بتصريحاته حول عدم قدرة البرلمان علی المراقبة. الدستور يقول إن على المشرّع مراقبة تنفيذ القانون أیضاً وهذه هي النقطة الاولى. النقطة الثانية حول قضیة الاستفتاء، أنا لا أعلم لماذا یطرح سیادة الرئیس قضیة الاستفتاء مرة في السنة. اسمح لي سیادة الرئیس، لنجري استفتاء لمعرفة ما نسبة الناس الذین يريدون حقاً هذا الرئيس.

شريعتي، مجلس الشوری، 22 ديسمبر 2020:
لا یصر مجلس الشورى الإسلامي على أي شيء سوى القانون، فلا داعي للجدال السياسي إلا إذا قال الرئيس إنه لا يقبل القانون، وقد أجاب الإمام خمیني صراحةً على هذا الادعاء. بالطبع، هناك احتمال جدي بأن هذا التهميش هو لتحویل الرأي العام عن أوجه القصور والإجراءات المستقبلية التي لن ینخدع بها المجلس.

ملاحظة: یدور كلام شريعتي، عضو مجلس شوری النظام، حول ما قاله خميني الملعون بإنه لا یمکن أن نقبل منکم أنکم لا تقبلون القانون، خسئتم أنکم لا تقبلون القانون.

هذا وقد هاجم الحرسي محسن رضائي، أمين مجمع تشخیص مصلحة النظام، روحاني بخصوص إثارة قضیة الاستفتاء وتغيير الدستور، قائلاً: "خطة الاستفتاء مضافةً إلی مراجعة الدستور هي عنوان خاطئ".

كما سخرت صحیفة "جهان صنعت" الحکومیة من ادعاءات المعمم روحاني بشأن إجراء الاستفتاء ومراجعة دستور النظام، وکتبت: "من المستحيل إجراء استفتاء بوجود المجلس الحادي عشر".

وكتبت صحيفة "ستاره صبح" الحکومیة مخاطبةً روحاني: "تکفي معالجة الأمور بالکلام، بادروا بالعمل".
وذكرت صحيفة "وطن أمروز" الحكومية تحت عنوان "تصریحات مکررة في الأشهر الأخیرة" أن "روحاني، مثله مثل معظم الرؤساء الذين اختاروا في الأشهر الأخيرة من رئاستهم الصدام مع القوى الأخرى وتجاهل الأسس القانونية كاستراتيجية لهم، بنى استراتيجيته الأكثر أهمية على أساس التهميش والحرب الكلامية مع المجلس الجديد.
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة