الخوف من الأحداث غير السارة في المجتمع الإيراني

يستمر صراع النظام من أجل المزيد من النهب والسلطة. وهنا فإن القضية التي لم تُطرح على الإطلاق هي المعاناة والمشاكل الأساسية للشعب.

روحاني – 14 ديسمبر:الآن، للأسف، البرلمان يهتم بخططه الخاصة،  لا يهتم بمشروعات الحكومة، هذا ليس في مصلحتنا، ليس في مصلحة البلاد.

أحمد أمير آبادي فراهاني – 15 ديسمبر 2020:ا لسيد الرئيس، لا تكن قاسياً وبدلاً من إثارة القضايا الخلافية، يرجى إرسال مشاريع القوانين التي تحل المشاكل الأساسية للشعب إلى البرلمان.

خضريان – 14 ديسمبر 2020:

سيد روحاني لم تسمع اصوات كثيرة منذ سبع سنوات ولم تسمع صوت عمال عاطلين عن العمل ولم تسمع صوت التضخم الذي يسحق عظام الناس. ولم تدرك حتى ذلك اليوم الذي ارتفع سعر البانزين.

المعمم نصرالله بجمان فر:

لقد تلقينا مئات الآلاف من الشكاوى ضد روحاني الآن

حذرت صحيفة "جهان صنعت" الحكومية في 15 ديسمبر من تداعيات التضخم وانتشار الفقر وكتبت:

لقد أدى الغلاء إلى ارتفاع الأسعار وتفشي الفقر، وفي مثل هذه الظروف علينا انتظار حدوث أحداث غير سارة في المجتمع.

مواطن: هل تحرص على نفسك بألا تصاب بكورونا؟

مواطن نابش في القمامة: والله، ماذا يمكننا أن نفعل الآن لأن توفير لقمة عيش للنساء والأطفال أكثر أهمية لنا من أنفسنا؟

 مواطن: هؤلاء الملالي حطموا حياة الناس. اعتني بصحتك. إن شاء الله نستطيع القضاء على الملالي حتى يتخلص الناس منهم.

يزدي خواه، عضو مجلس الشورى للنظام:

سيادة الرئيس الموقر، متى سيخرج من الحجر الصحي لزيارة هؤلاء الناس وسماع آلام الناس في جميع المدن وخاصة في جنوب طهران؟

اقترب يوم تحرير وخلاص الشعب الإيراني من براثن خامنئي وروحاني وغيرهم من الملالي الذين دمروا حياة الشعب الإيراني.

المنتفضون يصنعون النصر.