كتب نيوت غينغريتش، الرئيس السابق للكونغرس الأمريكي، على موقعه على الإنترنت يوم الخميس 21 مايو: «هناك وثائق تظهر أن النظام الإيراني وحزب الله سعيا في السنوات الأخيرة إلى إنشاء شبكة في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية لجمع المعلومات والتعرف على مجموعات المعارضة والتسلل إليها».
اعترف شخصان في الولايات المتحدة في عام 2003، كانا في البداية يتمتعان بالحصانة الدبلوماسية، بعد 16 سنة بأنهما كانا عميلين للحكومة الإيرانية. وقد اتُهما بتحديد مواقع اليهود في شيكاغو وأعضاء المعارضة الإيرانية.
من ناحية أخرى، أعرب خوان غويدو، رئيس البرلمان وزعيم المعارضة في الحكومة الفنزويلية، عن قلقه بشأن علاقات نظام الملالي مع حكومة مادورو، قائلاً: "ناقلات النفط الإيرانية تتحرك الآن نحو فنزويلا وربما تصل إلى مقصدها في الأيام القادمة.
نحن قلقون بشأن أمن شعب فنزويلا وأمريكا اللاتينية بسبب هذا العمل ووجود النظام الإيراني على الأراضي الفنزويلية."
وفي الوقت نفسه نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة دونالد ترامب تقوم بتقييم عقوبات جديدة وإجراءات قانونية أخرى تهدف إلى منع صادرات النفط الإيرانية إلى فنزويلا.
كما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتيغا عن العقوبات الأخيرة التي فرضت على نظام الملالي يوم الأربعاء 20 مايو / أيار: «تستند هذه العقوبات إلى ما يتعلق بحقوق الإنسان وستقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الإيراني».
ذات صلة:
