أقر محمد رضا ظفرقندي؛ رئيس منظمة النظام الطبي في نظام الملالي، في مقال نشرته صحيفة آرمان الرسمية، الخميس 31 ديسمبر، بالسياسات المناهضة للشعب التي ينتهجها النظام منذ بداية كورونا وقال: "لم يعد لدينا فرصة لمحاولة التجربة وارتكاب الخطأ.
بل يجب يتم اتخاذ القرارات وفق التجربة والمنطق. على سبيل المثال، قيل ذات مرة إن الحجر الصحي لم يكن ضروريًا للغاية، ولكن تبين لاحقًا أن الحجر الصحي أمر ضروري. لقد بدأ العالم في التطعيم من أجل إنقاذ حياة شعبه".
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي كتب فيه خبير آخر في النظام، باسم أميد كاجيان، في مقال آخر في نفس الصحيفة في 31 ديسمبر، حيث يشير إلى سياسات المسؤولين الحكوميين وراء الكواليس فيما يتعلق بلقاح كورونا الإيراني: "أن يقول جهان بور المدير العام للعلاقات العامة بعد الاختبار البشري للقاح كورونا الإيراني: "الإنتاج النهائي لهذا اللقاح لا يحتاج إلى موافقة منظمة الصحة العالمية، وعندما يتعين علينا الإنتاج للتصدير، يمكننا التقدم بطلب للحصول على تراخيص دولية! التصريحات التي أثارت ردودا.
القول بعدم الحاجة إلى موافقة منظمة الصحة العالمية على اللقاح، أثار تساؤلات لدى الكثيرين، "أين ينتهي هذا اللقاح؟" على الرغم من أن إصرار إيران على إنتاج لقاح إيراني ليس سيئًا، إلا أن القصة تبدأ حيث يبدو أن هذا الإصرار يتخذ نبرة سياسية وفي نفس الوقت سؤال. "النقطة المهمة هي أنه على الرغم من أنها ليست مشكلة بالنسبة للسياسيين الإيرانيين، الذين اعتادوا في كثير من الأحيان على التستر على القضايا، إلا أن مثل هذه الطريقة بالتأكيد لا يمكن استخدامها في موضوع يتعلق بصحة الشعب."
في جزء آخر من مقالته، يتابع هذا الخبير في النظام بالإقرار بانعدام ثقة الجمهور بالحكومة: "سبق للمسؤولين أن أشاروا إلى مسألة العقوبات كسبب لعدم شراء اللقاح، بينما تنكرها دول أخرى وتعتقد أن برنامج كوفاكس هو نفسه سهل لإيران شراء اللقاحات.
لا يبدو أن الناس يبحثون عن شعارات ملحمية وعروض تليفزيونية حول اللقاح، مثل قصة جهاز كشف فيروس كورونا في اللحظة من مسافة (100 متر) وتم كشف النقاب عنه، بل انهم أولاً يريدون التطعيم في الوقت المحدد. ثانياً، يريدون التأكد من صحة اللقاح والموافقة عليه داخلياً وخارجياً.
