في اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا يوم السبت 26 ديسمبر أقرّ روحاني بسلالة كورونا الجديدة في إيران، قائلا: "لم تكن لدينا قفزة في كورونا مثلما حدث في بريطانيا. طبعا لا نستطيع أن نقول لا يوجد إطلاقا بالتأكيد، ولا يمكننا فحص كل المصابين. قد تظهر الدراسات في الأشهر المقبلة هذا التغيير (طفرة كورونا في إيران)."
وقال في تناقض واضح "ليس لدينا منطقة (كورونا) حمراء في البلاد. ليس لدينا منطقة برتقالية تقريبا … لسنا في وضع طبيعي، نحن في حالة كورونا".
كما أبدى روحاني حرقة قلبه عن كشف النقاب عن خدع النظام قائلا: " أود أن أقول فيما يخص مسألة اللقاحات التي عادة ما تجد هذه الوسائل الإعلامية المعادية لإيران ذريعة لكل يوم.
وهذه الوسائل وقحة فتأخذ ذريعة للركوب عليها. بدأؤوا يثيرون منذ مدة أن العالم كله بدأ التطعيم و لماذا إيران متخلفة؟ لماذا لا تبحث عن لقاح؟ ثم بدأوا الآن. ما هي المشاكل؟كل هذه الدعايات كاذبة وغير صحيحة. واستنادا لهذا التأكيد قلنا يجب أن نذهب ونحصل على اللقاح بأنفسنا ".
وقال في كلام مخادع: "هناك حديث ساخن هذه الأيام عن انتشار الفيروس في أوروبا، لا أعرف ما إذا كان قد دخل البلاد، ولم يدخل البلاد، دخل البلاد، لا يدخل البلاد، أرجو المواطنين، يجب أن نحاول عدم السماح له بالدخول.
لكن الآن لنفترض أنه قد دخل، فإن العلاج هو نفسه الذي حصلنا عليه حتى الآن / لأن أعداءنا يبحثون كل يوم لإيجاد عذر والاستفادة من هذه القضايا / تقول بعض وسائل الإعلام إننا لا نفهم ما يقوله المسؤولون. هل تسبب عقوبات مشكلة للقاح أم لا؟".
وقال روحاني بشكل احتيالي لتبرير عدم شراء لقاح كورونا ساري المفعول بموافقة منظمة الصحة العالمية، ويتم تطعيم دول مختلفة علنا ومجانا، وكبار المسؤولين في الدول يتلقون اللقاح الأول أمام الكاميرات. "لا نقبل أن يخضع مواطنونا لفترة اختبار للقاح جديد!"
ولغرض عدم شراء اللقاح تذرع روحاني مرة أخرى وقال: "قالوا إن أموال شراء اللقاح يجب أن تودع في بنك أمريكي. أنتم مشهورون بالسرقة كيف نثق في اللصوص؟ لا يمكن الوثوق بكم في أي مكان.
