الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران..الغضب والإحباط من سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة يسيطران على نظام الملالي

إيران..الغضب والإحباط من سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة يسيطران على نظام الملالي

0Shares

سيطرت مشاعر اليأس على أوساط ومنصات النظام بدءا من منابر صلاة الجمعة وحتى الصحافة والإعلام، وغلبت عليها حالة من الإحباط من عدم رفع العقوبات واستمرار الضغوط على النظام الإيراني رغم مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث بدت ملامح الغضب والغيظ واضحة على وجه مسؤولي النظام ووكلائه:

 

وقال إمام الجمعة المعيّن من قبل خامنئي في شيراز، المعمم دجكام:

مرة أخرى، يدلي نائب بايدن في وزارة الخارجية بكلمات في غير محلها. أنتم من تركتم الاتفاق النووي، إدارة أوباما، قاطعت شعبنا لمدة ثلاث سنوات ولم توقع الاتفاق النووي، وبعد ذلك أنتم واصلتم، أنتم جميعاً من خامة واحد وعليكم التغيير.

 

المعمم علي دادي سليماني، إمام الجمعة في كرمان:

تسمع همسات وكلمات غبية من الغربيين وسكان القصور الأمريكيين الذين لا فرق بينهم في عداوتهم لإيران، فهم يسعون إلى اتفاق نووي ثان، ويسعون لتقييد الجمهورية الإسلامية وإزالة نفوذ الجمهورية الإسلامية من المنطقة، يقولون بصراحة لابد أن تعود إيران إلى الاتفاق النووي في حين هم خرجوا من الاتفاق النووي، ويقولون بعدها نراجع الأمر لنرى هل نعود أم لا.

 

قم، المعمم سعيدي: رغم مجيء جو بايدن إلى البيت الأبيض، لم يتراجع الضغط فحسب، بل يسعون لتحقيق أهدافهم بضغوط ذكية، إن التفاوض مع عدو ماكر لم يكن له أقل فائدة.

زنجان، المعمم علي خاتمي: السياسة الأمريكية لا تتغير مع تغير الأفراد، وسياستهم هي مواجهة النظام، أمريكا هي التي يجب أن تعود إلى الاتفاق النووي.

شهر كرد، المعمم نيكونام: أوضح وزير الخارجية الأمريكي أن الجمهورية الإسلامية يجب أن تعود إلى الاتفاق النووي.. بعض المسؤولين لديهم فهم ضعيف ولا يزالون يعطون إشارات إلى العدو، وهذا هو أكبر مشكلتنا.

برديس، المعمم حسيني: جو بايدن هو نفس ترامب في استراتيجياته، بايدن على الرغم من أنه سيتحدث أقل عن الضغط الأقصى في الحرب الاقتصادية، لكنه سيأتي أولاً بأدوات مثل حقوق الإنسان، والصواريخ، وما إلى ذلك، وثانيًا، يفرض عقوبات أكثر جدية، ويستخدم أعذارا كاذبة أخرى.

صحيفة كيهان، التابعة لخامنئي: كرّر مسؤولو إدارة بايدن موقف إدارة ترامب المناهض للنظام، قام المسؤولون الأمريكيون مرة أخرى بتخييب أمال المتفائلين.. إن تصريحات بلينكن وبايدن ومسؤولين آخرين في الإدارة الأمريكية الجديدة هي تكرار لشروط بومبيو الوقحة الـ 12.

صحيفة جوان لقوات الحرس في30 يناير: وضع وزير خارجية بايدن نقطة نهاية لانتظار وتفاؤل طال 33 شهرًا بشأن عودة حكومة ديمقراطية إلى الاتفاق النووي وقال إنه إذا عادت "الجمهورية الإسلامية أولا" لالتزاماتها بالاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة ستفعل نفس الشيء… وأضاف بلينكين أيضًا إنه بعد عودة الجانبين إلى الاتفاق النووي، ستسعى الولايات المتحدة إلى "اتفاقية أقوى وأطول أجلاً" … وأن الطريق ما زال طويلاً قبل التمكن من التوصل إلى اتفاق.

صحيفة جهان صنعت: فريق بايدن أخطر من فريق ترامب. إن فريق بايدن، إلى جانب أنتوني بلينكين، وجين ساكي، وجاك سوليفان، وروبرت مالي، وبالنظر إلى التوجه الدبلوماسي يمتلك القدرة على التأثير على العمق الاستراتيجي لعقوبات ترامب القصوى وعقوبات إدارة أوباما المشلّة. يدرك وزير الخارجية ظريف جيدًا أن الفريق الأمريكي الجديد، على الرغم من هدوئه، لديه القدرة على خلق تقارب دولي ضد النظام ويمكن أن يؤلب مواقف الصين وروسيا والمنطقة ضدنا. في هذا الصدد، يجب أن نقول إن العام الإيراني المقبل يبدو أكثر إرهاقًا من العام الماضي.

صحيفة وطن أمروز: وزير خارجية بايدن خيّب آمال الحكومة الثانية عشرة وأنصارها، وجعل مآل الاتفاق النووي باعتباره إنجازًا غامضًا للحكومة في مأزق أشد. الآن، بعد المؤتمر الصحفي لتوني بلينكن، شعر روحاني وظريف بالصفعة على الوجه مرة أخرى.

المعمّم جنتي، رئيس مجلس صيانة الدستور ومجلس خبراء القيادة للنظام: أنا مندهش من أولئك الذين ما زالوا يعلقون آمالهم على إدارة الولايات المتحدة الوشيكة السقوط! والنظام الذي قتل قاسم سليماني، فعليهم أن يعلموا أن الولايات المتحدة تعرضت للشقاق والانقسام اليوم ولا تلتزم حتى بقيمها الخاطئة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة