تحدث أنتوني بلينكين، المرشح لمنصب وزير الخارجية لإدارة جو بايدن، عن البرنامج النووي للنظام الإيراني خلال جلسة استماع له في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، 20 يناير، وقال: وبحسب تقرير رسمي، وصلت فترة بناء قنبلة نووية في غضون عام حين إبرام الاتفاق النووي إلى ثلاثة – أربعة أشهر.
وشدّد في افادة أمام اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على أن امتلاك النظام الإيراني سلاحا نوويا سيكون أكثر خطورة مما هي عليه الآن وقال "لدينا مسؤولية ملحة لفعل كل ما في وسعنا بمنع إيران من حيازة السلاح النووي".
وأردف يقول إنه ينبغي النظر في أنشطة إيران التدميرية وبرامج الصواريخ. وقال إنه سيعمل بشكل وثيق مع الأصدقاء والشركاء في الولايات المتحدة والحكومات في جميع أنحاء العالم.
وحول تنفيذ النظام الإيراني لالتزاماته للاتفاق النووي قال: "يعتقد جو بايدن أنه إذا عادت إيران إلى الوفاء بالتزاماتها، فسوف نفعل الشيء نفسه، لكننا، إلى جانب حلفائنا وشركائنا، الذين سيكونون في الصف مرة أخرى، سنستخدم هذا كمنصة للتوصل إلى اتفاق أطول وأقوى."
وصرح وزير الخارجية المستقبلي في إدارة جو بايدن أن اتفاقية جديدة يمكن أن تعالج أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار وكذلك برنامجها الصاروخي.
هذا وكتب موقع كامنت سنترال البريطانية في مقال كتبه دونالد فوربس يوم الاثنين، 18 يناير، "يجب على الرئيس الأمريكي القادم بايدن ألا يضيع وقته في محاولة إعادة الاتفاق النووي مع إيران". يحذر دونالد فوربس من أنه إذا تم إعطاء الملالي شبرًا واحدًا، فسيأخذون ميلًا [أعطوا الملالي نقطة، فسيركبون ظهركم].
ويمضي المقال ليقول: "إذا ظل الملالي في السلطة، فإن النظام الإيراني سينتج أسلحة نووية عاجلاً أم آجلاً ولا يستطيع الغرب فعل أي شيء لمنع ذلك …"
