الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران .. العوائل تعيش في حمامات وثلاجات بسبب الفقر

إيران .. العوائل تعيش في حمامات وثلاجات بسبب الفقر

0Shares

في أمثلة مؤلمة عن الأوضاع المعیشیة المزریة في إیران، أجبر الفقر بعض العائلات الإيرانية على العيش في الحمامات أو الثلاجات.

الیوم وبعد ظاهرة النوم في القبور، والنوم على الأسطح والجدران، وفي السيارات، وتحت الجسور وفي المقصورات، أصبحت بعض وسائل الإعلام تنقل صورة عن عیش بعض العائلات في الحمامات وداخل ثلاجات المتاجر في قضاء سبزوار شمال شرق إيران.

 

یأتي هذا في حین أن النظام الإيراني ينفق مليارات الدولارات من ممتلكات الشعب الإيراني علی القمع في الداخل وتصدير الإرهاب والحرب إلى دول المنطقة، أو یقوم قادة النظام بنهبها عن طریق السرقات الفلكية. خامنئي وحده یسیطر على ما لا يقل عن ألف ملیار دولار من ثروة الشعب الإيراني.

 

بالعودة إلی ظاهرة النوم في الحمامات والثلاجات، أعدت صحيفة "صبح خراسان رضوي" تقريراً عن حياة سکان ضواحي قضاء سبزوار يشير إلى زيادة الفقر والبطالة.

وأفادت الصحفیة، صباح الأحد 20 سبتمبر 2020، في تقريرها المعنون بـ "قصة المنسيين"، بظهور ظاهرة جدیدة تتمثل في العيش في الثلاجات والحمامات في أحياء سبزوار.

ووصف التقرير، الذي أعد من إسلامشهر في سبزوار، الأزقة بأنها مليئة بمياه الصرف الصحي والقمامة والمنازل الفقیرة.

وبحسب هذا التقرير الميداني، اصطحبت فتاة صغيرة، تجمع القمامة في المنطقة، المراسل إلى مکان سکن عائلتها، فإذا هو حمام ولیس بیتاً.

تقول الفتاة: «نحن الأربعة نعيش في هذا الحمام، طردنا مالك البیت لأننا لم نتمكن من دفع الإيجار واضطررنا للعيش في حمام منزل عمتي».

تعيش الأسرة المكونة من أربعة أفراد في حمام مساحته مترين في مترين، لا تزال الحنفيات متصلة بجدرانه، وأجوائه رطبة وأرضیته مغطاة ببطانية.

 

العيش في الحمام

ويتابع التقرير القول: «قامت الأسرة المكونة من أربعة أفراد ببناء موقد غاز لنفسها خارج الحمام برصّ بعض الطوب، كانت ملابسهم معلقة على حائط الفناء، وبسبب صغر المساحة، كان الأب والابن ينامان في الفناء، والد الأسرة یعمل في الجص وهناك إدمان في الأسرة أیضاً».

وأضاف مراسل الصحیفة: «عند مدخل قضاء سبزوار، ألتقیت بزوجين يعيشان في ثلاجة عرض تابعة لمتجر. لقد أصبحت ثلاجات عرض المتاجر الفاخرة المليئة بجميع أنواع المشروبات الغريبة وعبوات الطعام ذات العلامات التجارية، مأوی لشخصين».

ويتابع التقریر: «تقع الثلاجة أو المكان الذي تعيش فيه هذه الأسرة المكونة من فردين أمام محل في ميدان سربداران في سبزوار بجوار محطة وقود. خرج شاب من الثلاجة بأبواب زجاجية وبدأ يتحدث إلينا».

وقال الشاب: «لقد اضطررنا للعيش في هذه الثلاجة غير المستخدمة منذ فترة بسبب البطالة وفقدان المأوى. لقد تركنا متعلقاتنا الشخصية وطعامنا في طابق بینما ننام نحن في الطابق السفلي من الثلاجة».

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة