الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران ... السجينة السياسية ”برستو معيني“ مصابة بكورونا، في سجن قرجك...

إيران … السجينة السياسية ”برستو معيني“ مصابة بكورونا، في سجن قرجك دون عناية طبية

0Shares

يوم الجمعة 10 يوليو تم نقل السجينة السياسية ”برستو معيني“ التي تعاني من مرض كورونا من العنبر الخامس في سجن قرجك بورامين، إلى غرفة في الطابق العلوي من مصحة السجن دون عناية طبية.

واعتقلت قوات الأمن ”برستو معيني“  في أواخر فبراير بتهمة العلاقات مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وتم نقلها إلى معتقل المخابرات المعروف بالعنبرالـ 209 ، من سجن إيفين.

وتم الضغط عليها لتقديم اعتراف تلفزيوني أثناء الاستجواب. و بأمر القاضي تم حرمان السجينة السياسية من الاتصال بمحام من يختارها وقيل لها أن لها الحق الوحيد في اختيار محام من بين المحامين المعتمدين في قائمة المحامين في السلطة القضائية.

واعتقلت قوات  الأمن برستو معيني ووالدتها ”زهراء صفايي“ برفقة ”فروغ تقي بور“ (25 عامًا) ووالدتها ”نسيم جباري“ (58 عامًا) في طهران يوم  24فبراير2020  وتم نقلهن إلى معتقل  وزارة المخابرات، العنبرالـ 209 من سجن إيفين. وقد تم نفي زهراء صفائي وبرستو معيني وفروغ تقي بور من سجن إيفين إلى سجن قرجك بورامين  في أواسط أبريل 2020.

وبرستو معيني هي حفيدة المجاهد الشهيد ”حسن علي صفايي “، الذي كان من الأصحاب الشرفاء والمشهورين في سوق طهران ومن أعضاء رابطة ”التوحيد“ المهنية، الذي أعدمه  جلاوزة خميني الدجال والمخادع يوم 1 أغسطس 1981 ، بسبب مساعدته المالية ودعمه لمنظمة مجاهدي خلق.

واعتقلت وسجنت زهراءصفائي، والدة  برستو معيني، عدة مرات على أيدي نظام الملالي.

وقالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في 12 يونيو (حزيران)2020 إن نظام الملالي يستخدم كورونا كبديل للإعدام بحق السجناء السياسيين.

ووصفت السيدة مريم رجوي  عمل النظام الإيراني فيما يخص إصابة السجين السياسي علي يونسي بكورونا في سجن ايفين رغم كل التحذيرات السابقة ومواقف جهات ومؤسسات دولية عديدة، بأنه مثال واضح للجريمة ضد الإنسانية.

ويبدو أن نظام الملالي الخبيث الذي يواجه ضغطًا داخليًا ودوليًا بسبب اعتقال الطالبين العبقريين في جامعة شريف للتكنولوجيا أمير حسين مرادي وعلي يونسي، يريد القضاء عليهما عبر كورونا. الملالي يستخدمون كورونا كبديل للإعدام بحق السجناء لاسيما السجناء السياسيون.

ودعت السيدة مريم رجوي الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان والمقررين الخاصين المعنيين والجهات الدولية الأخرى المدافعة عن حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة السجناء السياسيين والعمل الفوري لإطلاق سراحهم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة