الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران .. اعتراف عضو في مجلس الشورى للملالي بقتل المنتفضين

إيران .. اعتراف عضو في مجلس الشورى للملالي بقتل المنتفضين

0Shares

وفقًا لوكالة أنباء فارس، ألقى عضو لمجلس الشورى لنظام الملالي باسم ”شهاب الدين بي مقدار“ مؤخرًا  اللوم فيما يخص مسؤولية قتل الناس في الانتفاضة نوفمبر الماضي على العصابة المنافسة  وقال:
"كان من المفترض أن لا يتم عمل القتل بل التعامل بالرأفة بالأمة. لانحصل على نتيجة بالقوة العسكرية. "إن أفضل طريقة هي التحدث وتقديم الإيضاح للناس والاعتذار عنهم وتفهم الناس.  ولو كان التعامل بالهجوم مفيدًا لكان الحكم العرفي ناجعًا من قبل".

 

نشرأسماء 615 من شهداء انتفاضة إيران في نوفمبر الماضي
 

 
 ردًا على تصريحاته، أجابت العصابة المتنافسة في بيان وكتبت:
" النيران التي اشتعلت في قضية ارتفاع سعر البنزين هي كانت نتيجة سوء التدبير من قبل الحكومة التي جاءت بدعم من أمثالهم… السيد ”بي مقدار“، والحقيقة هي أنك وزملاؤك أنتم الذين  مهدتم الأرضية للاضطراب والقتل. أنتم وأمثالكم قد أطلقتم الفوضى من قبل الشبكات العميلة والمنافقين بخططكم الصادمة التي سميتموها بالمعالجة، والآن تذرفون دموع التماسيح للجرحى والقتلى".

 

*****

 

رعاة دماء شهداء الانتفاضة في إيران

خلال الانتفاضة النارية للشعب الإيراني، اضطر خامنئي إلى إصدار الأوامر بإطلاق النار بشكل مكثف على الشعب المنتفض، متحملا العواقب الطاحنة.

وكانت نتيجة هذه الجريمة إراقة دماء 1500 شهيد بطل أثناء الانتفاضة. وفي الوقت نفسه، أمر خامنئي المرعوب بقطع الاتصال بالإنترنت للتستر على الجريمة محليًا ودوليًا.

لكن منذ الأيام الأولى للانتفاضة، نشرت منظمة مجاهدي خلق إحصائيات وأسماء وصور للعديد من الشهداء، معتمدة على شبكتها الواسعة داخل إيران. وانهار جدار الرقابة الذي كان الملالي يحاولون بناءه للتستر على جرائمهم.

ومن منطلق موقف خامنئي الضعيف ورعبه، ركب عربة " الرأفة الإسلامية". وبعد ذلك، حاول المجرمون في النظام، مثل الحرسي شمخاني باللجوء إلى تكتيكات سرقة الشهيد، غسل أيديهم وأيادي خامنئي الملوثة بالدماء. ولكن ماذا كانت النتيجة؟…. .

 

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة