الأربعاء, أبريل 17, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران.. خوف مسؤولي النظام من الشعب الإيراني: الناس يسلخون جلودنا

إيران.. خوف مسؤولي النظام من الشعب الإيراني: الناس يسلخون جلودنا

0Shares

يعبّر مسؤولو النظام الإيراني، الذين يواجهون الكراهية العميقة للشعب الإيراني، وخاصة بعد انتفاضة نوفمبر، عن مخاوفهم ورعبهم من غيض وغضب الشعب المكظوم.
اعترف محمد باقر فرزانه في صلاة الجمعة في مشهد يوم 20 ديسمبر: «إذا كانت الحكومة بجميع فروعها الثلاثة، السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية -لا سمح الله-  تجاهلت الشعب أو أهملته فماذا سيحصل؟ عندئذ، لم نعد إلى المكان الذي كنا فيه، بل سنعود إلى ما لا يحمد عقباه … ينزعون جلودنا، يأكلون لحمنا، ويحطمون عظامنا.

وأضاف: «غضب الناس مخفي، الناس لديهم صبر وتحمل، وشعب يتحمل كثيرًا، لكن لا سمح  الله، إذا انفجر؛ فلا شيء قادر على ردعه. غضب الناس اليوم ليس غضب تجاه الشاه ووالده الملعون. غضب من نوع آخر، ومشكلة أخرى. وإذا تم تجاهل الناس سيحصل ما لا يحمد عقباه.

قال هذا الملا الحكومي في رهبة من احتجاجات نوفمبر إن أحد الأشياء التي يجب توخي الحذر بشأنها إذا أهملها المسؤولون أو تجاهلها هو الخطر الذي يأتي جراء تجاهل الناس. إنه أمر خطير، وأحيانًا يظهر نفسه هنا وهناك، فإذا تجاهلت ذلك، لا أقصد أن أقول إنه أمر خطير لأنكم تعرفون بالتأكيد أنه أقرب شيء هو ما حصل في نوفمبر.

وأضاف: «لقد رأيتم ما فعلوه لبضعة أيام عندما أتيحت لهم الفرصة للقيام بذلك لبضعة أيام أو عملوا لساعات وكانوا فيها يحولون إيران إلى رماد بوحشية لو كان بإمكانهم..
وأضاف الملا فرزانه، الذي شعر بالخطر بكل ما لديه من إحساس عليه وعلى خامنئي، "هناك شيء آخر اعتقدت أنه داخلي وخطير هو الخطر المتمثل في ترك الناس النظام – لا سمح الله- وإذا أراد الشعب أن يدير ظهره للقيادة، فلن يستطيع آحد فعل شيء حتى إن كان  إمام المتقين.

 

 

مسؤول حكومي: إن عاجلًا أو آجلًا ستندلع انتفاضة في إيران أكثر ضراوة وعنفًا

بمختلف التعبيرات اعترف المسؤولون في مختلف الزمر الحكومية في نظام الملالي بفشل النظام في القضاء على انتفاضة الشعب الإيراني، فهي انتفاضة أدت إلى زيادة الصدع في رأس الحكومة.

فحول انتفاضة الشعب الإيراني العظيمة قال مصطفى تاج زاده، أحد المساعدين السابقين في وزارة الداخلية في النظام الإيراني ، في مقابلة يوم الاثنين الموافق 9 ديسمبر، مع موقع "اعتماد آنلاين" الحكومي:

"أتوقع أن تندلع انتفاضة أخرى إن عاجلاً أم آجلاً. وكما أن انتفاضة نوفمبر 2019 كانت أكثر انتشارًا وعنفًا ونهبًا فستكون الانتفاضة القادمة أكثر انتشارًا وعنفًا ونهبًا من انتفاضة نوفمبر أيضًا، حيث أن هذه الاحتجاجات ما زالت بلا حل، وجميع العوامل والأسباب التي أدت إلى احتجاجات شعبية في أكثر من 100 مدينة إيرانية ما زالت قائمة بقوتها، ولم يتم حل أي منها، كما أن أسلوب الحكومة في التعامل مع الانتفاضة زاد الطين بله. وبناءً عليه، فإن الناس ما زالوا يتربصون فرصة أخرى للاحتجاج. ومما يدعو للأسف أنه من المؤكد أن عدد القتلى ثلاثة أضعاف ولا يعرف أحد العدد الدقيق". … .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة