الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران.. استمرار إضراب 8 من الدراويش الغوناباديين في السجن

إيران.. استمرار إضراب 8 من الدراويش الغوناباديين في السجن

0Shares

يتواصل إضراب ثمانية من الدراويش الغوناباديين في سجن طهران الكبرى.

ظفر علي مقيمي، ومحسن عزيزي، ومحمد باقر مقيمي، وعلي جمشيدي، وحسين فهيمي، ومصطفى شيرازيان، ومحمد علي كريمي، هم الدراويش الثمانية الذين يخوضون إضراباً عن الطعام للاحتجاج على الانتهاك الصارخ لحقوق الدراويش المسجونين.

وأورد تقرير أن الدرويش المسجون  أيوب أسدي احيل إلى المستشفى لبضع ساعات فقط عقب احتدام مرضه ثم اعيد إلى السجن. ان الضغوط العصبية الناتجة عن ظروف السجن القاسية  وعدم الوصول إلى العقاقير وغياب الخدمات الطبية قد تسبب في تشديد مرض هذا السجين.

ويفيد تقرير آخر أن عناصر الأمن حضرت المستشفى الذي ترقد فيه السجينة نازيلا نوري وهي درويشة مسجونة وقالت انها سيتم اعادتها  إلى السجن لو لا يتم تكبيل يديها وأرجلها بسرير المستشفى. وتخضع هذه السجينة بتوصية الأطباء لعملية جراحية لكنه يتم منع حضور أعضاء عائلتها في المستشفى.

عدم حسم ملفات الدراويش المسجونين

تفيد الأخبار الواردة من سجن طهران الكبرى أن مئات من الدراويش في هذا السجن يعيشون في وضع غير محسوم. 65 من الدارويش المحتجزين قابعون في القطاع2 من السجن وعدد كبير آخر في قطاعات 1 و3 و4 من السجن.

ومعظم هؤلاء السجناء اعتقلوا في تجمع الدراويش أمام مركز الشرطة في شارع باسداران يوم 3 فبراير الماضي. وتحول هذا التجمع الذي اقيم للاحتجاج إلى اعتقال درويش طاعن في السن، إلى مواجهة عنيفة بعد تعرضه لاقتحام من قبل قوات الحرس ورجال الأمن والمتنكرين بالزي المدني.

دراويشات مسجونات في سجن قرجك بورامين

في بيان أصدرته منظمة العفو الدولية يوم الخميس 29 مارس الماضي عن وضع مالايقل عن 11 درويشة محتجزات في سجن قرجك بورامين، أعربت العفو الدولية عن قلقها ازاء حالاتهن وطالبت باطلاق سراحهن فورا. وأشارت المنظمة الانسانية إلى الوضع الحرج في سجن قرجك واعتبرت اعتقال هؤلاء النساء بأنه «تعسفي» يرافقه «التعامل السيء». وجاء في جانب من البيان: تحتجز مالايقل عن 11 سجينة من جماعة دراويش غونابادي الايرانية بشكل تعسفي في سجن شهر ري في ظروف لاإنسانية دون السماح لهن بالاتصال بمحاميهن منذ فبراير2018. وبعض النساء بحاجة إلى تلقي عنايات طبية فورية لجروح اصبن بها جراء الضرب المبرح حين الاعتقال. وتم نقل هؤلاء النساء بعد الاعتقال إلى محتجز «وزراء» حيث تعرضن لاستجوابات مرعبة والشتم بصوت عالي وأعمال تفتيش بدنية من قبل عناصر أمنية نسائية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة