نشرت واشنطن تايمز مقالا بعنوان "الترکیز علی الظلم فی الأنظمة الطاغية يمكن أن يكون هدفا للولايات المتحدة".
يبدأ هذا المقال بتاریخ 7 يونيو/حزیران کمایلی:
في أعقاب هزائم سياسة أوباما الخارجية الكارثية وإضعاف القيادة الأمريكية، يواجه العالم طغيانًا واسع الانتشار، وأصبح من الطبیعی جداً أن نرى أن الدكتاتوريين يستخدمون الدين المتطرف والشعبوية المتطرفة لإخفاء أجندتهم الحقيقية.
لقد وجد قادة الأنظمة الطاغية طريقة مشابهة للبقاء في السلطة فی حین يكسبون ثروة هائلة. أنظروا إلی النظام الإيرانی، وهو نظام تموّل حكومته بنشاط القتل والدمار في جميع أنحاء العالم، فيما يعيش شعبه في فقر وحرمان. عدم الاهتمام بالحاجات الحقيقية للناس تؤدی إلی الأمراض ذات الصلة مثل البغاء والتشرد وبيع الأطفال وأجزاء الجسم.
النتيجة: الإحباط واليأس اللذين يواجههما الكثير من الناس العاديين …
الطغاة مغرمون جدا لینخدع الناس بمجد القومية والاستشهاد الديني…
واشنطن تايمز: ثلث الشعب الإيراني في فقر مدقع
وكان حسين راغفر، و هو خبير اقتصادي فی خدمة النظام، قد أعلن في وقت سابق من هذا العام أن ثلث السكان يعيشون في فقر مدقع، في حين أن 6 في المائة من السكان الآخرين، أي ما يقرب من 5 ملايين شخصاً، يقتربون من المجاعة. وقد عرض النتائج التي توصل إليها في مقابلة مع وكالة إيسنا للأنباء الرسمية في 7 أبريل/نیسان.
تمويل الإرهاب من قبل التجار المدعومين من الملالي
و کتبت واشنطن تايمز:
لدى إيران أيضاً تجارها الذين یصبحون أثرياء جداً في دعمهم للنظام من خلال ولائهم له.
أحد هؤلاء الأشخاص هو علي أنصاري الذي لديه مجموعة متنوعة من التجارة في النظام الديني الإيراني. تشمل إمبراطوريته أكبر مجموعة تجاریة في إيران، أكبر مصنع للأثاث (مبلمان)، والمؤسسات المالية مثل البنك ومجموعة تی.ای.تی للاستثمار، واتصالات الهواتف المحمولة. كما يقوم ببناء مول "إيران"، وهو منطقة تسوق ضخمة يقال إنها أكبر سوق مرکزی في العالم، ويستغرق 3 أيام لو اردتم رؤيتها كاملة..
