الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران .. احتمالية وقوع أحداث اجتماعية-سياسية غير متوقعة في أواسط ديسمبر

إيران .. احتمالية وقوع أحداث اجتماعية-سياسية غير متوقعة في أواسط ديسمبر

0Shares

أعرب حسن بيادي، زعيم ما يسمى بعصابة آبادكران، عن خوف نظام الملالي من اندلاع انتفاضة، واعترف بقوله: "هناك احتمال لوقوع أحداث اجتماعية وسياسية غير متوقعة بحلول أواسط ديسمبر.

بسبب التهور الداخلي، تجاوز شعبنا الفصائل وغير راضين من الوضع، وحتى الآن لم تكن الخطابات السابقة مجدية. لذلك، يجب أن يكون تحليل المشاكل القائمة عادلاً، في حدوث هذه المشاكل لا ينبغي التغاضي عن دور العصابات المرتبطة بالسلطة والثروة، والتي للأسف، مثل الأخطبوط، تسللت إلى العديد من المنظمات الاقتصادية والسياسية المهمة وبعض الناس ذوي السمعة على ما يبدو أصبحوا مرتكبي أعمالهم الظالمة عن وعي أو دون وعي". (موقع انتخاب 30 آغسطس)
كما حذرت صحيفة مردم سالاري الحكومية في افتتاحيتها يوم 31 آغسطس، في إشارة إلى اتساع الفجوة الطبقية وخطر الانتفاضة، وكتبت: "المخرج من المأزق عادة ما يكون أدوات وأساليب عنيفة. الحركات الاحتجاجية في يناير 2018 و نوفمبر 2019 ومواجهتهما غير المناسبة ليست علامة جيدة في هذه الحالة. من الواضح أن الحركات العنيفة لها عواقب سلبية للغاية".

اشتدت مخاوف قادة ومسؤولي النظام الإيراني من انتفاضة جيش الفقراء والمحرومین لدرجة أرغمت الحرسي المخادع "قاليباف"، الذي عيّنه خامنئي رئيساً لمجلس الشوری، على ذرف دموع التماسيح.

فقد أشار قالیباف المجرم، الذي یحمل سجلاً حافلاً وطویلا في نهب ممتلکات الناس، إلی "الحقائق الاقتصادیة المریرة" وقال محذّراً:

«یجب أن یکون شاغلنا الأول والأخير في هذه المرحلة، هو الاهتمام بالاقتصاد وسبل عيش الناس» (همشهري أونلاین، 30 یونیو 2020).

لا یشك أحد في أن الحرسي قاليباف لم یقل ذلك بدافع الشفقة على الناس، كما لا یشك أحد أن محنة الشعب لم تکن هاجس المعمم هاشم زاده المراوغ، إنما هو القلق علی "احتضار النظام والثورة".

قاليباف الذي يعترف بأن لديه مهارة خاصة في قمع الطلاب والمتظاهرین وأن بإمکانه استخدام هذه المهارة ضد المتظاهرين كلما لزم الأمر، وصل به الأمر الآن إلى مرحلة ذرف دموع التمساح والتظاهر بالقلق والحزن علی حالة الشعب خوفاً من الانتفاضة الشعبیة المرتقبة.

وقال حميدرضا ترقي من قادة عصابة المؤتلفة: الجيش السيبراني لمجاهدي خلق في ألبانيا قد أسس عدة آلاف من القنوات الخبرية ويضخ الإشاعات والشبهات. على السلطة القضائية أن تتعامل بصرامة مع تيار التشويه في البلد.

من جانب آخر قالت وكالة أنباء إيسنا 5 أغسطس: قال ناشط سياسي أصولي أن هدف تيار التشويه تضخيم المشكلات وعدم كفاءة الحكومة والنظام وأضاف: مثال بارز لنشاط تيار التشويه، هو وصف الصفقة بين إيران والصين بصفقة تركمنجاي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة