نشرت صحيفة الهيل للكونغرس الأمريكي في عددها الصادر بتاريخ 30 أغسطس مقالًا بعنوان ” على أوروبا أن تضع حزب الله على قائمة الإرهاب، أشارت فيه إلى الأنشطة الإرهابية لهؤلاء الميشليات في أوروبا بمساعدة نظام الملالي.
وكتبت في جانب آخر من المقال: «إذا كان هناك أي أمل في حكومة طبيعية في لبنان، فهذا يعتمد على إصلاحات عميقة في هذا البلد.
مع الإدراج الكامل لهذا التنظيم العميل للنظام الإيراني تبعث أوروبا برسالة مفادها أن حزب الله ليس فاعلا شرعيا على الساحة اللبنانية ويهدد بشكل مباشر الاستقرار داخله وخارجه. إذا كان هناك أي أمل في إعادة بناء بيروت ، فيجب مواجهة حزب الله».
كما كتبت واشنطن بوست في وقت سابق: واجه حزب الله داخل لبنان أحد أكبر تحدياته الداخلية حتى الآن، حيث أدى الانفجار الهائل في ميناء بيروت في وقت سابق من هذا الشهر إلى وضع الحزب تحت مجهر اللبنانيين، بعد ازدياد الحديث عن أن ضخامة الانفجار سببها تخزين أسلحة للحزب داخل المرفأ، أو كون شحنة نترات الأمونيوم التي أدت إلى تدمير أكثر من نصف العاصمة اللبنانية تخص الحزب.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، فإنه حتى الساعة لا يوجد أي دليل حاسم على أن هذه المواد استخدمها حزب الله، أو أنه يملكها، وهي التي أدى انفجارها في 4 أغسطس، إلى مقتل ما لا يقل عن 177 شخصًا وجرح أكثر من 6000 آخرين، ولكن لكونه الأقوى عسكريا في لبنان، فإن ذلك وضعه في قلب موجة الغضب العارم الذي اجتاح لبنان اعتراضا على الطبقة السياسية الحاكمة وعلى السلاح غير الشرعي.
موجة الغضب هذه وصلت إلى بيئة حزب الله، بحسب الصحيفة، حيث تزايد أعداد الشيعة ضمن الاحتجاجات التي شهدتها عدة مناطق، وقام المتظاهرون الغاضبون ضد الفساد والإهمال بشنق دمى السياسيين بينهم زعيم حزب الله حسن نصر الله في ساحة الشهداء بوسط بيروت، وهي المرة الأولى التي يتعرض فيها لهذا السب علنا في الميادين.
