دمر المزارعون الأصفهانيون الأربعاء 12 أغسطس في حركة احتجاجية وفي عمل عفوي، حاجزا ترابيا أنشأته مافيا المياه لتحريف مسار نهر زاينده رود إلى ”فولاد مباركه“ وأعادوا المياه إلى مسارها الأصلي.
هذا الحاجز الترابي، الذي أنشأته الجهات المستفيدة لإيصال مياه زاينده رد إلى صناعة فولاد مباركه، أدى إلى سد المسار الطبيعي لنهر زاينده رود.
كما حرم هذا الحاجز الترابي المزارعين الأصفهانيين من المياه. لذلك، تم إزالته من قبل المزارعين المحتجين.
هدم سد فولاد مباركه الذي أدى إلى تحريف مجرى نهر زاينده رود
لقد استمر تحريف مسار نهر زاينده رود وسرقة المياه على حساب تدمير أراضي ومحاصيل المزارعين في أصفهان خلال هذه السنوات.
يدعم بعض المسؤولين في النظام الإيراني حرمان مزارعي أصفهان من مياه نهر زاينده رود وقطع إمداداتهم المائية. واجهت الأعمال غير القانونية وسرقة المياه وتحويلها إلى الصناعات والمراكز الصناعية في السنوات الأخيرة احتجاجات واسعة النطاق ومستمرة من قبل المزارعين وسكان أصفهان.
وقال أحد سكان أصفهان، الذي نشر مقطع فيديو عن وضع نهر زاينده رود في أصفهان، «كما ترون في الصور، كان هذا هو المسار السابق للنهر، الذي حرف مسار المياه بالتراب والحجارة إلى بوابات سد فولاد مباركه».
ووصف ساكن آخر في أصفهان في مقطع الفيدو، هذا الإجراء الذي قام به مزارعو أصفهان بأنها عملية لإزالة سد فولاد مباركه في الساعة 12 والدقيقة 10.
كما أفادت في وقت سابق تقارير شبكة مجاهدي خلق داخل البلاد، فإن الاحتجاجات مستمرة داخل في أنحاء مختلفة من إيران ضد نظام الملالي من قبل مختلف الشرائح بما في ذلك المزارعون والعمال.
ونظم العمال في أصفهان احتجاجًا جماعيًا يوم الثلاثاء، كما احتج العمال في عدة مدن إيرانية، بما في ذلك آبادان في الجنوب الغربي للبلاد وجاسك في الجنوب الشرقي. وعسلوية في الجنوب والسائقون في بندر عباس.
تظاهرة احتجاجية لمزارعي قهدريجان في أصفهان
نظم مزارعو أصفهان تظاهرة احتجاجية أمام مكتب محافظ أصفهان يوم الثلاثاء 9 يونيو. كما وفي الوقت نفسه، نظم المزارعون في قهدريجان تظاهرة احتجاجية واحتجوا أمام مكتب محافظ أصفهان، على إغلاق سد زاينده رود وتقليل حجم مياه النهر وعدم تخصيص ما يكفي من المياه لمواصلة الزراعة الربيعية، ودعوا السلطات إلى الاهتمام بهذه الحالات. وتظهر مقاطع فيديو وردتنا مشاركة المزارعين في التجمع الاحتجاجي بجراراتهم.
