عشية التجمع السنوي في قلعه بابك لتخليد «بابك خرمدين» من الأساطير الإيرانية الوطنية وتواصلا لحملة اعتقالات تعسفية في أذربيجان اعتقلت عناصر مخابرات النظام الإيراني العشرات من المواطنين الترك في مدن أهر وأروميه ومغان و زجهم إلى السجن. بعض المصادر تشير إلى عدد الأشخاص المعتقلين يصل إلى 50 شخصًا.
موجة الإعتقالات
يوم الثلاثاء 3 يوليو 2018 احتجز 10 أشخاص وهم رحيم غلامي ومهدي هوشمند وعبدالله هوشمند بمدينة أردبيل ورحيم ساساني وسجاد صدقي في مدينة تبريز ومرتضي محمدي بمدينة أهر وإبراهيم نوري وجعفر رستمي راد وسجاد جولاني بالعاصمة طهران ومجتبى عبدلي في بستان آباد.
كما يوم الاثنين 2 يوليو احتجزت عناصر دائرة المخابرات بمدينة أردبيل أربعة من الناشطين المعروفين من سكان المدينة وهم عسكر أكبر زاده وعلي واثقي وسعيد صادقي فر وعباس لساني ونقلوا إلى مكان مجهول.
حالة بعض المعتقلين
فرج نوري وكيومرث إسلامي ومرتضي يزداني هذه الأسماء الثلاثة من المحتجزين.
أفادت أخبار من سجن أردبيل أن 12 من المحتجزين من أصل 14 محتجزا يوم الأربعاء ممن تم نقلهم إلى عنبر «السلامة» للسجن تم الإعتداء عليهم بالضرب المبرح بعد احتجاجهم على عدم فصل العنابر. وتفيد التقاريرالواردة أن علي واثقي اصيب بالعين اليسرى خلال المواجهة وكسرت يد مهدي هوشمند وأحد أسنان رحيم غلامي في هذا الضرب.
وتواصلا للاستدعاءات والتهديدات والاستجواب محرم كامراني و صالح ملا عباسي واكبرابولزاده ونيما عباس بور ومهدي زنجير بلاغي بمدينة أهر وفردين مردابور ورامين جبرائيلي وسيامك كوشي وأبوالفضل جاني وناصر علي مرادي ويونس زاريون ورشيد دانشجويي وسجاد بلاغي تم استدعائهم بمدينة تبريز ومن خلال استجوابهم تلقوا تهديدات بالاحتجاز. لا يزال لا تتوافر معلومات عن مصير ومكان عباس لساني.
التجمع التقليدي في قلعة بابك هو رمز لتاريخ الشعب الإيراني
يقيم التجمع السنوي في قلعة بابك منذ مايقارب عقدين من الزمن ويعقد كل عام في شهر يوليو/ تموز. ويذهب العديد من السائحين إلى هذا المكان لمشاهدة القلعة والمراسيم التي تعقد فيها.
في السنوات القليلة الماضية أعتقل عدد من المواطنين عقب إقامة هذه المراسيم او أغلقت عناصر الأمن طريق الذهاب إلى القلعة. لا تتحمل الحكومة الإيرانية حتى تحشد وتخليد هذه الأساطيربسبب هستيريتها مع رموز وطنية لتاريخ إيران وشخصياتنا الشهيرة. كل عام ، يتم القبض على العديد من أبناء بلدنا وإرسالهم إلى السجون ومراكز التعذيب فقط من أجل التواجد في قلعة بابك وإحياء هذه الأسطورة الوطنية.
