أعلنت وزارة الداخلية الألمانية في ولاية بادن-فورتمبيرغ يوم الثلاثاء، 16 حزيران / يونيو، في تقريرها السنوي عن المنظمات التي تشكل أكبر تهديد للأمن الداخلي لهذه الولاية بأن النظام الإيراني وحزب الله اللبناني والإخوان المسلمين تشكل أكبر خطر على أمنها الداخلي.
وقال التقرير السنوي "في السنوات الأخيرة دخل أفراد من العراق إلى الولاية كلاجئين شاركوا في جذب الناس إلى أهداف النظام الإيراني في الولاية".
وفي وقت سابق، في أواخر أبريل / نيسان، حظرت ألمانيا رسمياً ميليشيات حزب الله اللبناني المدعوم من النظام الإيراني على أراضيها وأدرجتهم بالكامل في قائمة المنظمات الإرهابية.
وكانت ألمانيا قبل ذلك تميّز بين الجناح السياسي لحزب الله اللبناني ووحداته العسكرية، التي تقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري.
لكن حدث هذا التطور في ديسمبر الماضي عندما أصدر عدد من أعضاء البرلمان الألماني بأغلبية ساحقة قانونًا يحظر حزب الله اللبناني، مؤكدين على ضرورة إدراج حزب الله في قائمة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي.
وفي السياق نفسه دعا الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني (فرع هامبورغ) إلى حظر أنشطة المركز الإسلامي في هامبورغ بسبب دعمه لحزب الله اللبناني. ينتمي هذا المركز إلى النظام الإيراني .
كتب دنيس غلادياتور، خبير السياسة المحلية للديمقراطيين المسيحيين الألمان، في رسالة إلى برلمان ولاية هامبورغ أن المركز يدافع عن القيم التي تتعارض مع القيم الليبرالية والديمقراطية للمجتمع الألماني.
وأضاف: «هذا المركز على اتصال بمكتب خامنئي على وجه الخصوص، ومكتب خامنئي سيعين رئيس هذا المركز».
وفقًا لـ ”غلادياتور“، استنتجت وزارة الأمن الداخلي في هامبورغ أن المركز يساعد على توسيع الأصولية بمساعدة مالية.
وأكد ”غلادياتور“، أن جهاز الأمن الداخلي الفيدرالي (وكالة الحماية الدستورية الألمانية) توصل إلى استنتاجات مماثلة في تحقيقه في المركز الإسلامي في هامبورغ.
