دعا الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني (فرع هامبورغ) إلى حظر أنشطة المركز الإسلامي في هامبورغ بسبب دعمه لحزب الله اللبناني. ينتمي هذا المركز إلى النظام الإيراني .
كتب دنيس غلادياتور، خبير السياسة المحلية للديمقراطيين المسيحيين الألمان، في رسالة إلى برلمان ولاية هامبورغ أن المركز يدافع عن القيم التي تتعارض مع القيم الليبرالية والديمقراطية للمجتمع الألماني.
وأضاف: «هذا المركز على اتصال بمكتب خامنئي على وجه الخصوص، ومكتب خامنئي سيعين رئيس هذا المركز».
وفقًا لـ ”غلادياتور“، استنتجت وزارة الأمن الداخلي في هامبورغ أن المركز يساعد على توسيع الأصولية بمساعدة مالية.
وأكد ”غلادياتور“، أن جهاز الأمن الداخلي الفيدرالي (وكالة الحماية الدستورية الألمانية) توصل إلى استنتاجات مماثلة في تحقيقه في المركز الإسلامي في هامبورغ.
وانتقد سياسيون ألمان مجلس تأبيني لمقتل قاسم سليماني في المركز.
ووصفت آنا فون ترونفلز من الحزب الديمقراطي الحر قاسم سليماني بأنه "إرهابي" وقالت إنه طالما أن المركز الإسلامي عضو في مجلس المجتمعات الإسلامية، فيجب تعليق اتفاقية تعاون حكومة ولاية هامبورغ مع المجلس.
وفي وقت سابق صنفت ألمانيا حزب الله اللبناني "منظمة إرهابية" وحظرت أنشطته، وشنت حملة أمنية في عدد من المدن ضد أنشطة الحزب ومنظمات ومساجد يعتقد أن لها صلات بالحزب.
أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية الخميس (30 نيسان/أبريل) تأكيد حظر حزب الله اللبناني كـ"منظمة إرهابية" ومنع جميع نشاطاته في البلاد.
وكتب ناطق باسم وزير الداخلية الألماني في تغريدة أن «وزير الداخلية هورست سيهوفر منع يوم الخميس نشاطات منظمة حزب الله في ألمانيا».وأفاد يورونيوز أنه ذكر في تغريدته حزب الله «منظمة إرهابية».
وأكد في هذا المجال شروع إجراءات الشرطة منذ الساعات الأولى من صباح يوم الخميس في عدد من الولايات الاتحادية بهذا الشأن. ويبدو أن الشرطة الآلمانية تعتزم اعتقال الأعضاء النشطين لهذه المنظمة في ألمانيا.
وكتب موقع دويتشه فيله باللغة الانجليزية قيام الشرطة بمداهمة أربع جمعيات ومساجد منتسبة لحزب الله في برلين ودورتموند وبريمن ومونستر.
وتقدر السلطات الألمانية نشاط حوالي 1050 شخصًا في هذا البلد أعضاء في الجناح العسكري لحزب الله في آلمانيا. وصنفت ألمانيا الجناح العسكري لحزب الله كمنظمة ارهابية على غرار الاتحاد الأوروبي. لكن رغم ذلك لم يكن نشاط الجناح السياسي للحزب محظورًا في ألمانيا حتى هذا اليوم.
وصوّت البرلمان الألماني العام الماضي على قرار يطالب الحكومة بالتعامل الصارم مع نشاطات الجناح السياسي لحزب الله اللبناني في ألمانيا.
