تشير الأنباء الواردة من شبكة مجاهدي خلق داخل البلاد إلى استمرار الاحتجاجات في مختلف مدن إيران.
أرباب العمل في المنطقة الحرة يسيئون استخدام ظروف كورونا ويسرحون العمال
في حين أن عمال المنطقة الحرة لا يتمتعون بحقوقهم القانونية والظروف غير مواتية، فإن أصحاب العمل يسيئون استخدام ظروف كورونا ويستخدمون عمال بالأجور اليومية بدلاً من عمال متعاقدين.
وقال السكرتير التنفيذي لبيت عمال في ميناء خميني "للأسف المنطقة الحرة في ماهشهر غير مشمولة بقانون العمل وتخضع لقوانين العمل في المناطق الخاصة والحرة".
وقد أدى ذلك إلى عدم تغطية العمال المتعاقدين في المناطق الحرة والخاصة بحماية قانون العمل، وهذه مسألة يستغلها العديد من أصحاب العمل والمقاولين سوءا لتوظيف عمال بالأجر اليومي.
تجمع احتجاجي لممرضات متعاقدات في مستشفيات يزد
نظمت ممرضات متعاقدات في مستشفيات يزد تجمعا احتجاجيا أمام مكتب المحافظ بالمدينة، يوم الأحد الموافق 22 نوفمبر، احتجاجاً على حقوقهن المتأخرة وإلغاء التمييز في تقديم المزايا للطاقم الطبي.
وأشارت المحتجات في التجمع الاحتجاجي إلى مشكلتهن الرئيسية وهي التمييز في تقديم الخدمات ودفع الرواتب والمزايا بين الكادر الطبي الرسمي والتعاقدي ، وقلن: "في حين أن العاملات المتعاقدات في وزارة الصحة في يزد، يخدمن منذ 9 أشهر مع سائر زملائهن مع تفشي فيروس كورونا، لكنهن يتعرضن للتمييز في دفع الأجور والمزايا".
في أزمة كورونا، عمال السكك الحديدية في جنوب شرق البلاد يدعون إلى مناوبات
بسبب زيادة عدد المصابين بفيروس كورونا، طالب عمال المباني الفنية للسكك الحديدية الجنوبية الشرقية، عمال سكة حديد كرمان – زاهدان بالتناوب.
ويتعين على العمال، الذين يبلغ عددهم حوالي 270 عاملًا متعاقدًا، التواجد في العمل يوميًا تحت ضغط صاحب العمل، بينما يأتي مسؤولو الشركة وعمال المكاتب إلى العمل بين يوم ويوم.
قال العمال في موقع بناء السكك الحديدية جنوب شرق البلاد "نحن العمال مجبرون على القدوم إلى العمل لتغطية نفقاتنا خوفا من الطرد رغم ذلك، أجورنا لا تكفي لشراء الأقنعة والمطهرات".
عمال مقاولون في بلدية سهند يحتجون على متأخرات الأجور
يخشى العمال المقاولون في بلدية سهند، الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهرين على الأقل في الوقت الحالي، من تمديد مطالباتهم للأجور إلى الأشهر القليلة المقبلة وتجاوز شهرين.
قال العمال: "نحن نواجه مشاكل معيشية لأنفسنا ولأسرنا، وعدم دفع أجر شهرين خلق العديد من المشاكل في حياتنا".
وتجدر الإشارة إلى أن إحدى المشكلات الرئيسية التي يواجهها عمال البلدية المقاولون في جميع أنحاء البلاد هي وجود مقاولين لا يفعلون أي شيء، لكنهم يحرمون العمال من حقوقهم ويحصلون على أرباح وفوائد من حصيلة عمل العمال الكادحين.
