الثلاثاء, أبريل 30, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرسالة السجين السياسي سعيد ماسوري بمناسبة إعدام السجناء السياسيين الكُرد

رسالة السجين السياسي سعيد ماسوري بمناسبة إعدام السجناء السياسيين الكُرد

0Shares

نشر السجين السياسي سعيد ماسوري الذي يقبع في السجن منذ 18 عامًا بسبب مناصرة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، رسالة فيما يتعلق بإعدام السجناء السياسيين الكرد زانيار ولقمان مرادي ورامين حسين بناهي.

يذكر أن السجين السياسي سعيد ماسوري كان حوالي 10 سنوات زميل السجينين السياسيين الكرديين زانيار ولقمان مرادي في سجن رجاني شهر بمدينة كرج.  

وفيما يلي رسالة السجين السياسي سعيد ماسوري:

 

طوق الحب والانتفاضة
في السجن يعتبر زميلك في القفص وفي العنبر، أعز أعزائك. أي الشخص الذي يحتاجه السجين أكثر من أي شخص آخر. وهذا هو من يشاركك كل تفاصيل ساعات يومك وحياتك.

وعندما أتحدث عن ثلاثة أولاد، ثلاثة أصدقاء، وثلاثة أشقاء مثل زانيار ولقمان ورامين، لاسيما لقمان وزانيار اللذين عشت معهما 10 سنوات، في الحزن والفرح، في المحكمة وفي الحبس الانفرادي، والقلق والخوف، والنقص والأزمة، وفي كل ظروف السجن، والآن في فقدانهم، أشعر خلال هذه الأيام القليلة بأن أجواء السجن أصبحت ثقيلة وخانقة بحيث حتى أكره صوت زفير التنفس.

أتمنى أن أتمكن من قلع قلبي، الذي كان ثقيلاً على مدى أربعين عاماً تحت وقع الاضطهاد والجور، وأبكي بقطرات الدم في عروقي، ربما تتخفف آلامي.

 

ذبح خيرة الشباب

حتى أعرض على العالم بأسره كيف يقتادون أفضل شبابنا وأحبائنا إلى المذبح ويذبحونهم بوحشية، ويتفرجون على أجسادهم الخاملة المتدلية من المشانق، بعيونهم الشيطانية الفاقدة للروح، وهم يعتبرون ذلك اقتدارا لنظامهم.

يتعربدون أن عهد «اضرب واهرب» قد ولى – إذا ضربوا واحدة سيتلقون عشرة- وبهذه الصيغة عندما يتلقون ضربة من الناس المنهوبة أموالهم والضائقين ذرعًا في حالة احتجاج وإضراب، فيسارعون في اقتياد عشرة من السجناء الأسرى للانتقام منهم وتخويفهم ويصفونهم بالقتل والجناة والعملاء، فيما يعرف شعبنا أبنائهم البررة بنداء من قلوبهم.

 

إبطال طلسم المجرمين

في الواقع، إذا لم يكن هؤلاء الشبان الثلاثة والشابات والنساء من أمثالهم يخترقون بدمائهم الظلمات الحالكة، أوإذا لم يكن كذلك، شباب ومناضلون (رجالًا ونساء) يكسرون تعويذة هذه السلطة الجنائية (ولو بدفع الثمن من دمائهم)، فلا شك أن الظلم والجورلأصبح أبديا، عندئذ كان يفترض أن الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، للناس يجب أن نبحث عنها فقط تحت عباءة وأذيال أمثال الملا خاتمي والملا روحاني وغيرهم، ولا نقدر نحن وشعبنا على أن نفعل شيئا!!!

يا للبؤس لمن أعمت قلوبهم وهم في وهم الخلود، لا يعرفون أن الطوق المنقوش على أعناق الضحايا القوية، هو طوق من الحب لشعبهم وكإكليل الأشواك على رأس السيد المسيح يسوع!!!

وهذا هو الطوق الذي يتحول إلى معقل لحلقات أخرى من العصيان والانتفاضة لجميع المطالبين بالحرية ضد جميع أشكال القمع والاضطهاد.

سعید ماسوري / سجن جوهردشت بمدينة کرج / 12 سبتمبر 2018

 

أخبار ذات صلة

رسالة السجين السياسي سعيد ماسوري بشأن اعدام غلام رضا خسروي: فلاحنا ليس الا في رفعة رأس شعبنا

السجين السياسي المجاهد سعيد ماسوري يندد في رسالة له باعدام السجناء السياسيين الخمسة

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة