قبيل انعقاد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية بواسطة الاونلاين يتوجه العديد من البرلمانيين والشخصيات السياسية والمذهبية في جميع انحاء العالم بارسال برقيات دعمهم وتضامنهم ومؤازرتهم ونورد أدناه بعضا من برقيات الشخصيات السياسية والدينية الفرنسية بهذا الخصوص :
أميل بلسيك فرنسا
يقبع الشعب الايراني منذ ثورة عام 1979 الى هذا اليوم تحت حكم دكتاتورية الملالي، أي 40 سنة من المعاناة .، ومن منطلق معاناته الشديدة ينطلق تطلعه وتنطلق رغبته في نيل حقوقه الاساسية والتمتع بالحرية الفردية والجماعية، والعيش بكرامة وامن واستقرار وسلام دولي في ظل حكم عادل شفاف ، وهذا لم يتحقق بعد.
وهذه الانتخابات مهزلة فهي واقعا وعمليا هي كذلك فابراهيم رئيسي رئيس القوة القضائية الايرانية ومن خلال سلطته ومجلسه الذي يترأسه قام بحذف وتصفية منافسيه .، بالاضافة الى قيام النظام بحملات اعتقالات سياسية في صفوف انصار منظمة مجاهدي خلق خوفا من اتساع رقعة الثورة الشعبية ، وفي تلك الظروف وبالرغم من المخاطر انتشرت رسائل ودعوات مقاطعة تلك الانتخابات (المهزلة) في جميع اوساط الشعب الايراني.
ومن ناحية اخرى كيف يمكن لشخص أن يكون رئيس دولة بدلا من أن يخضع للمحاكمة والعقاب على جارئمه ضد الانسانية ، فقد اتهمت منظمة العفو الدولية ابراهيم رئيسي لكونه كان من المسؤولين في لجنة الموت التي ارتكبت جرائم القتل والابادة والاخفاء السري والقسري لعشرات الالاف من المعارضين وذلك في مجزرة عام 1988 .
العمدة جان لويي دولانوا / فرنسا.
حتى وإن شهدت فرنسا في تاريخها عنفا سياسيا ودينيا إلا أنها دولة لحقوق الإنسان .، وهنا باسم جميع الاصدقاء الايرانيين الذين عرفتهم طيلة هذه الخمسون عاما أتمنى لاجل حركتكم ونهضتكم هذه أن تحقق وتبني وتقدم مستقبلا ثقافيا وانسانيا وتاريخيا جيدا .، ودعوا السيدة مريم رجوي لتقدم لكم ولرفاقكم نصرا كاملا في مشروع ومساعي السلام.
جان بيير جاول /عمدة مونتريال سور ابت في فرنسا.
أصدقائي الايرانيين أنا سعيد لأكون معكم من فرنسا، أعلم أنكم تقضون سنة استثنائية خاصة في تلك الظروف التي تمر بها بلادكم تزداد وتتسع معارضة النظام الديني اكثر فاكثر .، هذا النظام منقسم على نفسه ومفتت ومؤكد أنه سينهار ، وكل هذا يبعث على الامل في التغيير الذي نؤمن به ونسعى اليه جميعا .، ولقد أطلعت على برنامج إيران الغد الذي تطرحه وتتبناه المقاومة الايرانية ولدي رغبة شديدة في أن يتحقق لما فيه من قيم ومبادىء عالية تتمثل في الحرية والاستقلال وحرية الرأي وضمان الامن والاستقرار والسلام.. قلبي معكم وعيوني تتطلع اليكم انتم وأصدقائكم .
الاسقف جاك غايو/ فرنسا
الخيارات التي يتم فرضها على الناس
لم يكن هناك أي وجود ومجال للديمقراطية في الانتخابات ، وعندما لا يكون هناك مجال للديمقراطية لا يمكن السيطرة على ردود الافعال العنيفة.
تعلمون أنه عندما تكون الفيضانات يكون الرعد والبرق وغضب في السماء ، بعد ذلك تشرق الشمس وكذلك يظهر قوس قزح بالوانه الرائعة موصلا السماء بالارض بمظهره ، وهذه الالوان دالة على أنه كان هناك فيضان وعواصف وبرق ورعد ، وعندم تصفو السماء فلا وجود لقوس قزح .، وانظر وتأمل عندما ترى زهرة تنبت على جدار خرساني ، وتتسائل كيف يمكن لهذه الزهرة الرقيقة أن تنبت بين الخرسانة ..هذا هو الامل ..إنه هو الأمل الذي تراه ينبت في الصخر .. الانبات هو الأمل والزهرة اشارة الأمل.، وقد نبتت هذه الزهور في الصعاب وكافحت حتى خرجت من بين الصعاب وفي ظل الامتحانات .، ولأجلك سيدتي فخامة رئيس الجمهورية وكذلك لاجل أصدقاء أشرف 3 كوني صياد شروق الشمس لانك انت التي في الطليعة في مقدمة الركب والمسيرة ، وأنت أول من سيرى اشعاع الشمس .، وانت أيضا من يرى أيضا كيف سيسطع النور من قلب الليل .. سترين أنت كيف ستكون ردود الأفعال لدى الناس .. وستعلمينا بذلك ويجب أن نطلع على ملاحظاتكم.
واعتقد أننا نمر بمرحلة صعبة ..مرحلة يتم فيها التجاوز على الحريات وحرية الفكر والرأي والتعبير وحرية التنقل والحركة .، وحرية التجمع والتظاهر .. كل هذه الحريات ستختفي.
العمدة جاك فيت
مرحبا .. أنا جاك فيت العمدة الفخري لمدينة سيرجي بونتويز
لقد طُبقت أصول ومبادىء الجمهورية في فرنسا المتمثلة في (الحرية و المساواة والتآخي)واحترام الديمقراطية كضمان لهذه القيم.، ولهذا السبب ولهذه القيم أدعم وأساند السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية .. ادعمها واساند نضالها من اجل حرية التعبير من اجل حقوق النساء، ومن أجل حق التجمع حتى يتمكن الناس من ممارسة حق حرية التعبير..، وادعم واساند لانني التقيت بأشخاص رفيعي المستوى بقيمهم وتضحياتهم وتطلعاتهم التقيتهم في منظمة مجاهدي حلق ايران وفي اشرف وامنت بهم وبتطلعاتهم المشروعة.
أما اليوم ، وما يتعلق بإبراهيم رئيسي هذا الملا الدكتاتور الذي أصبح الرئيس الجديد للنظام الايراني والذي شارك بنفسه وتحت مسؤوليته في مجزرة إعدام وتعذيب واخفاء عشرات الالاف من السجناء السياسيين وبهكذا سجل اجرامي يصبح رئيسا ليديم سياسة القتل والقمع والتعذيب وانتهاك حقوق الانسان والحريات العامة بدلا من أن ينال عقابه هو وأمثاله.. ولهذا السبب نحن قلقون اليوم .، وفي النهاية نأمل أن تكون العدالة هي اساس الحكم وأن تصبح قيم الحرية والمساواة والتآخي نمط حياة لدى شعب ايران العظيمة.
