إطلاق النار علی المتظاهرين وحملات الاعتقالات الجماعية والقتل تحت التعذيب أمثلة بارزة للجريمة ضد الإنسانية
دعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، إلی التحرک الفوري من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأعضاء وکذلک المفوض السامي لحقوق الإنسان والجهات الدولية المعنية الأخری، لدفع النظام الإيراني إلی الافراج الفوري عن معتقلي الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني وحسم حالة المفقودين.
وأضافت لا شک أن إطلاق النار علی المتظاهرين، وحملات الاعتقالات الجماعية، وأعمال قتل السجناء تحت التعذيب التي ينفذها جلادو نظام ولاية الفقيه هذه الأيام في مختلف المدن الإيرانية، هي تشکل أمثلة بارزة للجريمة ضد الإنسانية وتستدعي تحرکا فوريا من قبل المجتمع الدولي. ان الصمت عن هذه الجرائم، يشجع نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين في إيران علی التمادي في جرائمه.
وتم اعتقال مالايقل عن 8000 شخص من المنتفضين من قبل قوات الحرس والقوات القمعية خلال الاسبوعين الأول والثاني من الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني کما أن عددا کبيرا منهم أصبحوا مفقودين لا تتوافر معلومات عنهم. وأن 90 بالمائة من المعتقلين هم من الشباب دون 25 عاما وأن 35 بالمائة منهم طلاب مدارس. کما استشهد عدد من هؤلاء السجناء تحت التعذيب في طهران والمدن المختلفة بما فيها أراک وسنندج وزنجان.
وأضافت لا شک أن إطلاق النار علی المتظاهرين، وحملات الاعتقالات الجماعية، وأعمال قتل السجناء تحت التعذيب التي ينفذها جلادو نظام ولاية الفقيه هذه الأيام في مختلف المدن الإيرانية، هي تشکل أمثلة بارزة للجريمة ضد الإنسانية وتستدعي تحرکا فوريا من قبل المجتمع الدولي. ان الصمت عن هذه الجرائم، يشجع نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين في إيران علی التمادي في جرائمه.
وتم اعتقال مالايقل عن 8000 شخص من المنتفضين من قبل قوات الحرس والقوات القمعية خلال الاسبوعين الأول والثاني من الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني کما أن عددا کبيرا منهم أصبحوا مفقودين لا تتوافر معلومات عنهم. وأن 90 بالمائة من المعتقلين هم من الشباب دون 25 عاما وأن 35 بالمائة منهم طلاب مدارس. کما استشهد عدد من هؤلاء السجناء تحت التعذيب في طهران والمدن المختلفة بما فيها أراک وسنندج وزنجان.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
18 يناير (کانون الثاني) 2018
18 يناير (کانون الثاني) 2018