الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتاستشهاد شابين آخرين من معتقلي الانتفاضة تحت التعذيب علی يد جلادي خامنئي

استشهاد شابين آخرين من معتقلي الانتفاضة تحت التعذيب علی يد جلادي خامنئي

0Shares

استشهد اثنان آخران من معتقلي الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني، اثر التعذيب الذي مارسه جلادو نظام ولاية الفقيه في مدينتي أراک وسنندج.
سيد شهاب أبطحي 20 عاما الشاب الذي اعتقل قبل اسبوعين في مدينة أراک قتل تحت التعذيب الذي مارسه الجلادون وترکوا جثمان الشهيد أمام منزل والده، بعد 10 أيام من اعتقاله وبينما کان آثار ضربات الهراوة علی جسمه مشهودة. وقبله کان قد استشهد أحد المعتقلين في الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني باسم وحيد حيدري بائع متجول مسکين 22 عاما اثر ضربات الهراوة. وکانت قوی الأمن الداخلي في محافظة «مرکزي» قد زعمت في کذبة أنه اعتقل بتهمة حيازة المخدرات وانتحر في معتقل مرکز الشرطة 12 بمدينة أراک. واقتيد معتقلو الانتفاضة في أراک بداية إلی السجن المرکزي في أراک ثم تم نقلهم إلی قاعدة للبسيج في ساحة تسمی المقاومة. کما تم نقل عدد من المعتقلين إلی بناية لمخابرات أراک بجانب ثکنة البسيج. وحسب اعتراف قادة النظام في أراک والمدن  الأخری بمحافظة مرکزي تم اعتقال 396 شخصا خلال الانتفاضة.
ويوم الأربعاء 17 يناير استشهد حسين قادري 30 عاما من معتقلي الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني في سنندج تحت التعذيب بعد نقله إلی العنبر المعزول في السجن المرکزي للمدينة. وأعلن المعذبون في أکاذيبهم المتسلسلة أن هذا الشاب المسجون متهم بحيازة المخدرات. ان هذه الآراجيف مفضوحة ومکشوفة إلی درجة رفضتها حتی مصحة السجن. سارو قهرماني 24 عاما من معتقلي الانتفاضة يوم 3 يناير، وکيانوش زندي 26 عاما خريج الهندسة من جامعة سنندج من مفقودي يوم 4 يناير هما القتيلان الآخران تحت التعذيب في سجن سنندج.
في غضون ذلک توفي في المستشفی، حسن ترکاشوند الشاب البطل والبالغ من العمر 23 عاما الذي تعرض لرصاص مباشر لعناصر قوات القمع يوم 30 ديسمبر. ولم تسمح عناصر المخابرات لعائلة حسن ترکاشوند علی غرار العوائل الأخری لشهداء الانتفاضة، بدفن وتشييع الجنازة، بل هم دفنوه سرا. 
ويظن خامنئي السفاح يائسا أنه يتمکن من خلال تنفيذ أعمال القتل البشعة بحق أبناء إيران من انقاذ نظامه البائد من السقوط. غير أن الشباب الإيرانيين المنتفضين عازمون بالتضامن مع عوائل الشهداء والمعتقلين وبالوحدة علی ابقاء مشاعل هذه الانتفاضة متقدة وانهم لن يتوقفوا حتی تخليص إيران من شر الاستبداد الديني الحاکم.
لا شک أن قتل المعتقلين تحت التعذيب يشکل مثالا بارزا للجريمة ضد الإنسانية.
إن المقاومة الإيرانية تدعو مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء وعموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلی اتخاذ تدابير حازمة حيال هذه الجرائم وتطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان بارسال فوري للجنة تحقيق للنظر في وضع السجون والعمل علی إطلاق سراح المعتقلين خلال الفترة الأخيرة دون قيد أو شرط. 

 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
18 يناير (کانون الثاني) 2018

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة