حصريًا كتب ديلي ميل يوم 29 مايو فيما يتعلق بفيروس كورونا والمصابين بهذا المرض وعمليات التستر من قبل النظام لإخفاء الأرقام الحقيقية للمصابين والمتوفين:
تظهر لقطات مروعة المرضى ينهارون في شوارع في جميع أنحاء إيران، وسط مزاعم بأن جائحة فيروس كورونا في البلاد بدأ في السفارة الصينية في طهران قبل ثلاثة أسابيع من الإعلان عن أول حالة رسمية لها.
وتظهر مقاطع الفيديو أن موظفي السفارة الصينية في طهران اصيبوا وادخلوا إلى المستشفى في 28 يناير بينما أعلن النظام الإيراني في 19 فبراير الإصابات بكورونا.
تظهر سجلات سيارات الإسعاف التي تم تسليمها إلى ميل اونلاين أن ثلاثة موظفين إيرانيين في السفارة الصينية في طهران تم نقلهم إلى المستشفى مع أعراض يشتبه في إصابتهم بكوفيد-19 يوم 28 يناير.
… اتهم الخبراء إيران بالتستر الضخم على حجم جائحة الفيروس التاجي في البلاد.
وهناك خشية بأن عدد المتوفين قد يكون 5 مرات من الإحصائيات المعلنة.
هذه المجموعة تصدرت عناوين الصحف عام 2002 عندما كشفت تفاصيل رئيسية عن برنامج طهران النووي.
ويقدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن الوفيات الناجمة عن الفيروس في إيران تتجاوز 43800 في 320 بلدة. على النقيض من ذلك ، تزعم الحكومة الإيرانية أن 7417 مواطنا فقط ماتوا بسبب الفيروس حتى الآن.
وقال شاهين قبادي متحدث باسم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن «النظام الإيراني يتستر بشكل واسع على اتشار فيروس كورونا. يقدمون تقارير خاطئة بشأن عدد المتوفين، لأن الأرقام المذهلة ستثبت عدم كفائتهم وأهليتهم وسوء الإدارة وإهمال من حيث نشر المعلومات ذات الصلة في الوقت المناسب في توفير الرعاية الطبية والعلاج للمحتاجين».
ذات صلة:
