وفقا لبعض وسائل الإعلام في إيران، هناك منازل خاصة للحفاظ على النساء الحوامل بهدف بيع حديثي الولادة في إيران.
لقد أدى الفقر وكافة أنواع الكوارث الاجتماعية في إيران الرازحة تحت سيطرة الملالي إلى ظواهر غريبة لا يمكن تصديقها في إيران والمجتمع الإيراني. بيع الأطفال حديثي الولادة ، والآن إنشاء منازل للحفاظ على النساء من أجل بيع أطفالهن هو أيضا ظاهرة جديدة منتشرة في إيران في ظل نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران.
فاطمة دانشورعضوة سابقة في المجلس البلدي لعاصمة طهران: في رسالة وجهناها إلى شرطة الأمن قدمنا المنازل التي تحتفظ فيها النساء الحوامل ومن ثم يباع أطفالهن حديثو الولادة.
وأكدت فاطمة دانشورأن هناك بيوتًا خاصة للحفاظ على النساء الحوامل المصابات بمجموعة متنوعة من العاهات الاجتماعية وبعد الإنجاب يشترون الأطفال حديثي الولادة منهن.
وأكدت بشأن بعض المسؤولين ممن رفضوا موضوع بيع أطفال حديثي الولادة قائلة: أنا لا أعرف كيف يتم رفض هذه التقارير في حين أننا نلاحظ الأمهات اللواتي لديهن سلوكيات مليئة بالمخاطر وهن مدمنات، يولد أطفالهن خارج نطاق الزواج وبسبب الوضع التي تعيش فيه ليست لديهن أي حل آخر إلا بيع أطفالهن.
مقابل200 ألف حتى4 ملايين تومان تبيع الأمهات أطفالهن
وأضافت: لقد حذرنا عدة مرات من هذا الأمر وكتبنا خطابًا ، لكن لا توجد آذان صاغية ولم يتخذ أي إجراء بهذا الشأن. وجهنا رسالة إلى شرطة الأمن وقدمنا المنازل التي تحتفظ فيها النساء الحوامل. وتقع هذه المنازل في منطقتي «شوش» و«هرندي» بالعاصمة طهران وتتحفظ فيها الفتيات الهاربات والنساء المدمنات أو النساء اللواتي حوامل خارج إطارالزواج ومقابل مبلغ ضئيل من المال ياخذون أطفالهن. وتتفاوت هذه المبالغ حسب حالة الأم ومدى خطورتها وكيفية بيعها للعائلة أو للعصابات التي تمارس عملية الاستجداء ويتراوح مقدار المبلغ بين 200 ألف و4 ملايين تومان.
أخبار ذات صلة:
