الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار إيران اعترافات في مفترق طرق لا مفر منه

اعترافات في مفترق طرق لا مفر منه

0Shares

تشكل الكلمة الرئيسية في صحف كلتا الزمرتين الحاكمة الصادرة يوم 17 يونيو، أي قبل يوم واحد من مسرحية الانتخابات، للإستعدادات لجذب مشاركة الناخبين والعناصر المنهارة الخاصة بهم للتوجه إلى صناديق الاقتراع.

وملأت صفحات الصحف، كلمة خامنئي وفتاواه المتاجرة بالدين والملالي الآخرين في حوزة قم الدينية، وكذلك كلمة المعمم روحاني. لكن الاعترافات الحتمية بالكراهية الشعبية للعرض المسرحي ومناورات النظام الخادعة تحت عنوان «الإنتخابات» يمكن رؤيتها في صحف الزمرتين.

 

اعترافات في مفترق طرق لا مفر منه

تبحث صحيفة ابتكار الصادرة عن زمرة روحاني في افتتاحيتها وضع "الأجهزة العليا للنظام "على مفترق طرق حتمي" وكتبت: أداء مجلس صيانة الدستور بشأن الإدارة الهادفة لعملية الموافقة واستبعاد المرشحين، سيضع مؤسسات السلطة (العليا) على مفترق طرق حتمية… في بيان عام وموجز للغاية، سيتم إنشاء مفترق طرق حتمي للمؤسسات العليا من خلال القضاء على القوى غير المتجانسة معها، وتحسن الظروف الاجتماعية أو التغييرات الأساسية في هيكل الإدارة السياسية.

وأكدت الصحيفة للنظام كذلك من الحاجة إلى "تغييرات جوهرية" قائلة: لا يمكننا في أي مرحلة تاريخية أن نجد بنية سياسية كانت قادرة على حكم الجياع لفترة طويلة تحت جميع أنواع المشاكل والضغوط.

وأما صحيفة فرهيختكان من زمرة خامنئي، هي الأخرى تشير إلى الانفصام بين الشعب والنظام من جهة، والفجوة بين أفراد زمرة خامنئي في الصراع على كرسي الرئاسة، وأعربت عن قلقها بشأن النتيجة وكتبت: إن الانتخابات التي تقسّم المجتمع لن تفوز، حتى لو كانت نسبة الإقبال عالية. تنثر بذور هذا التماسك أو التنافر أو الانفصام في أيام الحملة الانتخابية".

ومضت الصحيفة لتحذر الزمر المتنافسة من أجل الاستيلاء على كرسي الرئاسة تقول: "في ظل هذه الظروف حدوث مثل هذه التوترات بين أنصار المرشحين وتشويه مرشح آخر لإثبات مرشحه المفضل، ليس لها تأثير سوى إضفاء الغموض على الجو العام للانتخابات. والغموض الذي سينتج قبل كل شيء في تعزيز موقف أعداء الأمة في تبريد فرن الإنتخابات".

 

خدعة الزمرة المهزومة. ركوب موجة كراهية الناس للنظام

حاولت صحف الزمرة المسماة بالتيار الإصلاحي، من أجل المشاركة في العرض المسرحي الإنتخابي، الركوب على موجة كراهية الشعب من النظام لعلّ صناديق الاقتراع تخرج من الركود.

وكتبت صحيفة إيران الناطقة باسم حكومة روحاني:

"لقد كان لمجموعة الأحداث تأثيرها لصالح تقليص المشاركة بدلاً من زيادتها".

كما أشارت صحيفة  "جهان صنعت"، وهي صحيفة أخرى تابعة لزمرة روحاني، بشكل أكثر وضوحًا إلى زمرة خامنئي ورئيسي لتخويف القارئ من عواقب مجيئ رئيسي لرأس السلطة التنفيذية وجرّ القارئ إلى صناديق الاقتراع.

وفي إشارة إلى المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، اعتبرت الصحيفة "تفعيل مؤشرات الخروج" من العقوبات مرهون بالحكومة الجديدة التي ستصل إلى السلطة في النظام وكتبت:

"النقطة الأكثر أهمية التي يمكن أن تحدد اتجاه الإقتصاد في عام 1400 بالتقويم الإيراني هي ما إذا كنا سنتحرك نحو العقلانية في الإقتصاد أم لا. يبدو أنه لسببين واضحين لا يتحرك الاقتصاد في مثل هذا الاتجاه حتى الآن. السبب الأول هو أننا ما زلنا نبحث عن مدينة فاضلة ليس لها وجود خارجي، ثانيًا نحن في إيران بعيدين جدًا عن الاقتصاد ومقوماته.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة