قال قائد المقر الرئيسي لفيروس كورونا بطهران، إن شخصا يموت بكورونا كل 16 دقيقة في طهران. في الوقت نفسه، قال رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى مسيح دانشوري في طهران إنه مع هذه الموجة التي بدأت، يصل عدد الوفيات إلى 100 إلى 600 شخص يوميًا، وهو أمر لا مفر منه.
وبحسب وسائل الإعلام الحكومية، قال بيام طبرسي، رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى مسيح دانشوري، عن الموجة الرابعة من كورونا: "قبل العيد، كان عدد الدخول في غرفة الطوارئ بين 60 و 90 شخصًا ولكن الآن يدخل يوميا ما بين 240 إلى 250 شخص للطوارئ تظهر عليهم أعراض كورونا. "
وقال مسؤول الصحة في النظام الإيراني: "مع هذه الموجة التي بدأت، يصل عدد الوفيات إلى 500 إلى 600 شخص يوميًا، وهذا أمر لا مفر منه. الآن كل ما علينا فعله هو وضع سلسلة من القيود لتخفيض سرعة هذه الموجة حتى لا تصبح الوفيات بأربعة أرقام لا سمح الله".
كل 16 دقيقة يموت شخص في طهران بسبب كورونا
أعلن قائد مقر مكافحة كورونا بطهران أمس: لأول مرة تجاوز العدد الإجمالي للمرضى في المستشفى 6000 شخص، وفي الـ 24 ساعة الماضية، فقدنا طهرانيًا كل 16 دقيقة بسبب كورونا. مع معدل النمو هذا، ليس من الواضح ما الذي سيحدث لزملائنا الذين يعملون بجد بحلول نهاية الأسبوع.
وأضاف علي رضا زالي: "هناك عدة تقارير تظهر أن بعض الجهات الوطنية لم تكن مستعدة لقبول قرارات المقر لحضور ثلث الموظفين للعمل".
جميع المستشفيات مشغولة ولا يوجد مكان للاستشفاء
وقالت مينو محرز عضو المقر الحكومي لمكافحة كورونا عن وضع كورونا في طهران ومدن أخرى: هذه الموجة أكثر خطورة من الموجات السابقة لأنها بفيروس بريطاني ويزداد سوءا كل يوم. كان لدينا أيام سيئة للغاية في أيام أكتوبر وسبتمبر، عندما كانت لدينا الموجة الثالثة ولكن لم يكن لدينا بهذا السوء. جميع المستشفيات أصبحت ممتلئة بسرعة ولا يوجد مكان للاستشفاء على الإطلاق.
"خاصة الآن بعد أن يشكل الفيروس البريطاني 90٪ من الفيروس السائد في طهران والعديد من المدن الأخرى، وهذا الفيروس له قوة انتقال عالية للغاية …". (موقع دنياي اقتصاد، 10 ابريل)
ضحايا كورونا أكثر من ضحايا سنوات الحرب
وقال عضو مجلس شورى النظام المدعو بزشكيان: "في ميدان كورونا يجب تشكيل مقر حربي بأمر (خامنئي). طريقة مكافحة كورونا لها وضع التراخي والتشدد. لو كانوا قد فرضوا الحجر الصحي على مدينة قم والمدن المصابة بكورونا لمدة شهر في بداية ظهور كورونا، لما انتشر كورونا في البلاد.
اعترف نائب الرئيس السابق والعضو الحالي في المجلس: "في العام الماضي، خسرنا أرواحا أكثر من القتلى لعدة سنوات في الحرب مع العراق. وفي ظل المشاكل القائمة، لن يحل توزيع اللقاح بالتقطير المشكلة. (صحيفة شرق، 9 أبريل).
الوضع الكارثي لكورونا في البلاد وصل إلى هذه النقطة فيما حظر خامنئي استيراد لقاح كورونا المعتمد إلى إيران!
