السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانواشنطن – دعم شخصيات سياسية أمريكية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

واشنطن – دعم شخصيات سياسية أمريكية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

0Shares

واشنطن – دعم شخصيات سياسية أمريكية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

بمناسبة حلول فصل الربيع ورأس السنة الإيرانية الجديدة، عقد مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) اجتماعًا في واشنطن العاصمة. وكان من بين المتحدثين في هذا الحدث أعضاء من المقاومة الإيرانية، بالإضافة إلى شخصيات سياسية ومسؤولين أمريكيين سابقين يدعمون حركة المقاومة الإيرانية.

وحضر وزير الأمن الداخلي الأمريكي السابق، الحاكم توم ريدج، البرنامج كضيف مميز برفقة زوجته ميشيل. وأكد مجددًا دعمه الثابت للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، اللذين يدعوان إلى قضية إيران الحرة والديمقراطية.

واستقطب الحدث ممثلين عن مختلف السفارات في واشنطن، وشخصيات سياسية، ومستشاري أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس الأمريكيين، بالإضافة إلى الصحفيين، الذين اجتمعوا جميعًا للمشاركة في هذا الحدث.

ورحبت الدكتورة صوفي سعيدي، عضوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومضيفة الاجتماع، ترحيبًا حارًا بجميع الحضور، معربةً عن امتنانها العميق لحضورهم.و مؤكدةً على أهمية السنة الإيرانية الجديدة، وعبرت عن التفاؤل بمستقبل أكثر إشراقًا في إيران، متصورةً بزوغ فجر عصر جديد يتسم بالحرية والديمقراطية.

وحذر نائب وزير الخارجية السابق، السفير روبرت جوزيف، من التهديد الوشيك المتمثل في حصول النظام الإيراني على أسلحة نووية خلال شهر أو شهرين. وشدد على أن مثل هذا التطور سيكون له عواقب كارثية ودعا إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد النظام.

وأوضح السفير جوزيف تركيز السياسة على عزل النظام وزعزعة استقراره مع دعم المعارضة الديمقراطية للإطاحة بالديكتاتورية الدينية. وشدد على أهمية دعم المقاومة وخطة النقاط العشر التي اقترحتها الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي.

في ختام كلمته، كرر السفير جوزيف الاختيار الواضح بين النظام القمعي والرؤية الديمقراطية لمستقبل إيران. وحث على التحرك، معربًا عن أمله في ولادة إيران من جديد ونهاية الحكم القمعي للنظام.

وأعرب السفير ديتراني، كبير المستشارين السابق لمدير المخابرات الوطنية، عن امتنانه لحضوره هذا الحدث، مستذكرًا الفترة التي قضاها في إيران قبل صعود النظام الحالي. وشدد على ضرورة وجود تصميم قوي على أعلى المستويات في الولايات المتحدة لحل قضية سعي النظام الإيراني للحصول على أسلحة نووية، مؤكدًا ضرورة استبدال النظام. وأشاد ديتراني بجهود المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ودعا إلى مواصلة الدعم للشعب الإيراني وأولئك الذين يقاومون القمع بشجاعة داخل إيران.

وأعربت ليندا تشافيز، المديرة السابقة لمكتب العلاقات العامة بالبيت الأبيض، عن ارتباطها العميق بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ووصفت الحركة بأنها قوية، مؤكدة على مشاركتها لمدة ثلاثة عقود في القضية، بما في ذلك الدعوة إلى اتخاذ قرارات ضد النظام الإيراني خلال فترة تمثيلها للولايات المتحدة في الأمم المتحدة.

وشكرت السيدة تشافيز المقاومة الإيرانية على إبقاء الأمل حيًا وأعربت عن امتنانها لحضورها احتفال الربيع، مسلطة الضوء على عيد النوروز باعتباره رمزًا للولادة الجديدة، الذي يتردد صداه في حركة المقاومة. وشددت على حق الشعب الإيراني في الحرية وتقرير المصير، وأشادت بالسيدة رجوي باعتبارها منارة الأمل لهذه الحرية.

وأشار السفير لينكولن بلومفيلد، مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق للشؤون السياسية والعسكرية، إلى الوعي المتزايد بين الكثيرين بشأن إيران. وتحدث بلومفيلد عن التضحيات التي قدمها أعضاء المقاومة الإيرانية، مشيرًا إلى التزامهم والمصاعب الهائلة التي تحملتها عائلاتهم، بما في ذلك الانفصال والخسائر التي لا يمكن تصورها.

وأعرب السفير بلومفيلد عن امتنانه لأعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وكذلك للإيرانيين “الذين فتحوا قلوبهم وشاركوا قصصهم، وعلموه معنى الثبات على المبادئ وإعطاء الأولوية للمبادئ على المصالح الشخصية”.وحث الإيرانيين على مواصلة الرحلة معًا في العام الجديد، مع اقتراب الشاطئ البعيد، مما يرمز إلى إيران الحرة.

ووجه العقيد توماس كانتويل، القائد الأمريكي السابق المكلف بحماية معسكر أشرف في العراق، تهنئة بعيد النوروز مخاطبًا من وصفهم بـ”رفاقه” في المقاومة الإيرانية، مستذكرًا أول لقاء له مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قبل أكثر من 20 عامًا. وأشاد بشخصيتهم وانضباطهم وتفانيهم في سبيل قضيتهم، معربًا عن اعتزازه بمعرفة بعضهم الموجود الآن في ألبانيا في أشرف 3.

وفي معرض تأمله للهجمات على معسكر ليبرتي ومعسكر أشرف،وأقر العقيد كانتويل بالتضحيات التي تم تحملها، مرددًا مشاعر السفير بلومفيلد. وأشار إلى النشاط المتزايد في إيران خلال العامين الماضيين، مدفوعًا بجيل جديد من الإيرانيين الذين يدركون أهمية حريتهم. وسلط الضوء على رد النظام على هذا الحراك الذي اتسم بالعنف والتعذيب والإعدامات، وهو ما يذكرنا بما قام به منذ عامي 1988 و1983.

واستذكر العقيد كانتويل المتحف الموجود في معسكر أشرف القديم، حيث يعرض التضحيات التي قدمها أعضاؤه سعيًا وراء الحرية. وشدد على الإرث الدائم للمقاومة الإيرانية، وتكريم تاريخها الحافل بالتضحية والتصميم. وتعهد العقيد كانتويل بعدم نسيان أو ترك تضحياتهم تطغى عليها، وأعرب عن أمله في أن يجلب العام الجديد حماسة متجددة للحرية بين جميع الإيرانيين.

وتحدثت سونا صمصامي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة، عن المقاومة في العام الماضي على الرغم من التحديات الكبيرة. وسلطت الضوء على الدعم الدولي الذي حصلت عليه خطة مريم رجوي ذات النقاط العشر لمستقبل إيران، فضلًا عن التقدم الذي أحرزته وحدات المقاومة داخل إيران.

وأشادت السيدة صمصامي بالمقاطعة الواسعة النطاق للانتخابات البرلمانية في إيران مؤخرًا باعتبارها رسالة قوية ضد النظام المستبد الحاكم وشددت على رفض الشعب الإيراني الثابت لأي شكل من أشكال الديكتاتورية. وشددت على العزلة الدولية العميقة للنظام بسبب تدخله في الشرق الأوسط ودعمه لقواته العاملة بالوكالة، معترفة بالاهتمام العالمي الذي ينجذب إلى نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية وما يحمله من آثار على الديناميكيات الإقليمية والعالمية.

وأعرب وفد من طلاب الجامعات الأمريكية الذين حضروا التجمع عن دعمهم لنضال الشباب الإيراني من أجل الحرية والجمهورية الديمقراطية في إيران. وأشادوا بدور المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في نشر الحقائق وإسماع أصوات الشباب الإيراني.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة