السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانشباب الانتفاضة ينفذون عمليات بطولية ضد مراكز القمع والنهب لنظام الملالي

شباب الانتفاضة ينفذون عمليات بطولية ضد مراكز القمع والنهب لنظام الملالي

0Shares

شباب الانتفاضة ينفذون عمليات بطولية ضد مراكز القمع والنهب لنظام الملالي

في ظل تصاعد الإجراءات القمعية من قبل نظام الملالي في إيران، ومنها زيادة عمليات الإعدام وتشديد القيود على الحريات العامة، قام شباب الانتفاضة في إيران بتنفيذ عمليات بطولية استهدفت مراكز القمع والنهب التابعة للنظام، في محاولة للرد على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها النظام ضد الشعب الإيراني.

في تهران، قام شباب الانتفاضة باضرام النار على بلدية منطقة 5، ردًا على العمليات العدائية التي ينفذها الحرس  الإيراني ضد مواطنین كولبر (حمالي البضائع عبر الحدود) في مناطق بانه ونوسود وسقز، مما أدى إلى إصابة 13 كولبرًا كرديًا بجروح.و هذا العمل يعد رسالة قوية ضد الاستغلال والقمع الذي يمارسه نظام الملالي ضد الشعوب الكردية وغيرها من القوميات في إيران.

وفي ياسوج، نفذ شباب الانتفاضة انفجارًا آخر في مقر كميتة امداد خميني، والذي يعتبر من الهياكل الأساسية لنهب ثروات الشعب الإيراني. وجاء هذا الانفجار ردًا على قتل الحرس  لاثنين من البلوش في زاهدان.

وهذه العمليات الجريئة تعكس الرغبة القوية لشباب الانتفاضة في اسقاط نظام الملالي في إيران. ويُظهر شباب الانتفاضة عزمهم الثابت على مواجهة جهود النظام الرامية إلى بث الخوف والترهيب في صفوف المواطنين، ويؤكدون من خلال هذه العمليات على حق الشعب الإيراني في الكرامة والحرية والعدالة.

كما تشير هذه العمليات إلى استمرارية الحركة الاحتجاجية ضد نظام الملالي، وتعبئة شباب الانتفاضة نحو هدف اطاحة النظام وإنهاء عقود من القمع والاستبداد. تقف هذه الأفعال شاهدًا على إرادة الشعب الإيراني في النضال من أجل مستقبل أفضل، حر وديمقراطي.

شباب الانتفاضة يضرمون النار في قواعد للباسيج ومؤسسات قمعية آخرى وصور لقادة النظام في عشرات المدن في إيران

في تطور لافت ومتزامن مع احتفالات نوروز، شهدت إيران سلسلة من العمليات الجريئة التي نفذها شبان الانتفاضة في عدة مدن رئيسية عبر البلاد، مستهدفين قواعد الباسيج ومراكز للقمع تابعة للنظام. في يوم الثلاثاء، تم إضرام  النيران في قواعد للباسيج ومؤسسات النظام القمعية في 10 مدن، بما في ذلك طهران وأصفهان وقزوين وكرمانشاه وكرمان ويزد وکرکان ودزفول وميانه وجيرفت، في ما بدا أنه تحد صريح للنظام الإيراني في قلب استعداداته الأمنية.

الأعمال المنفذة تنوعت بين إضرام النيران في قواعد الباسيج والمؤسسات التي تنشر الجهل والقمع، وصولاً إلى تدمير صور القيادات العليا للنظام. في طهران، استهدف شبان الانتفاضة قواعد للباسيج بشكل مباشر، في حين شهدت مدينة أصفهان إضرام النار في المؤسسات الحكومية التي تروج القمع. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تم أيضاً تشويه وإضرام النيران في صور قادة الملالي في مدن يزد، زاهدان، وكرمان، ما يشير إلى رفض واسع النطاق للنظام ورموزه.اقراء المزید

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة