الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننشاطات وحدات المقاومة ضد الملالي في عشرات المدن الإيرانية

نشاطات وحدات المقاومة ضد الملالي في عشرات المدن الإيرانية

0Shares

نشاطات وحدات المقاومة ضد الملالي في عشرات المدن الإيرانية

عشية  عيد النوروز، رأس السنة الإيرانية الجديدة، كثفت وحدات المقاومة الإيرانية أنشطتها في جميع أنحاء البلاد، مما يشير إلى زيادة كبيرة في جهودها لتحدي النظام الحالي. وتهدف هذه الأنشطة، التي تتوزع على شكل اللافتات والكتابة على الجدران والمظاهرات العامة، إلى نشر رسائل الانتفاض والمقاومة ضد نظام علي خامنئي، الذي يتحمل المسؤولية عن الصراعات الإقليمية وسفك الدماء من خلال تصرفات قواته الوكيلة.

وفي مدينة رشت شمالي إيران، وزعت وحدات المقاومة لافتات تحمل شعار “ساحتنا إيران ورأس الأفعى في طهران”. وتتحدى هذه العبارة بشكل مباشر قيادة خامنئي، وتشير إليه رمزيًا على أنه “رأس الأفعى” الذي يسبب الاضطرابات والصراعات في المنطقة. وتؤكد الرسالة التزام المقاومة ليس فقط بإسقاط النظام الحالي ولكن أيضًا باستعادة السلام والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وشهدت مدينة كرج في محافظة البرز توزيع لافتات تحمل صورة قائد المقاومة الايرانية السيد مسعود رجوي. وحملت هذه اللافتات تأكيدًا من رجوي أن تشكيل جيش ثوري لاسقاط الملالي هو الطريق الوحيد لتحرير الشعب الإيراني. وسلطت اللافتات الضوء على ضرورة استمرار الانتفاضة لإحباط مكائد خامنئي، مما أدى إلى تضخيم دعوة رجوي للمقاومة المستمرة.

وفي العاصمة طهران، تم توزيع منشورات تحمل صورة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة. وحملت هذه المنشورات شعار “المرأة المقاومة الحرية”، رمزًا لتأكيد المقاومة على دور المرأة المحوري في النضال ضد الظلم.

بالمثل، رددت المدن في جميع أنحاء إيران، بما في ذلك زابل وسنندج وجالوس وبوشهر وساوه وشيراز، الدعوة لحرية المرأة ومقاومتها. يسلط هذا التوزيع الواسع النطاق للمنشورات والشعارات الضوء على دعوة وطنية للعمل، مع التركيز على تركيز المقاومة على حشد الدعم من مناطق مختلفة من البلاد.

وظهرت في مدينة خرم آباد، عاصمة محافظة لرستان، كتابات على الجدران وكتابات جدارية تحمل رسائل مثل “الموت لخامنئي” و”الموت للديكتاتور”، مما يعكس مواجهة مباشرة مع سلطة خامنئي. بالإضافة إلى ذلك، فإن أعمالًا مثل حرق صور خامنئي في ساري والأهواز تشير إلى رفض جريء لقيادته ورغبة في إحداث تغيير كبير.

وتوضح الأنشطة التي قامت بها وحدات المقاومة عشية عيد النوروز جهدًا قويًا ومنسقًا لتحدي سلطة النظام الإيراني. ومن خلال حملتها واسعة النطاق، باستخدام اللافتات والكتابات على الجدران والمظاهرات العامة، تسعى المقاومة إلى حشد الدعم الشعبي لحركة تهدف إلى تحرير إيران وإرساء أساس للسلام والاستقرار في المنطقة. وبما أن عيد النوروز يرمز إلى النهضة والتجديد، فإن هذه الأنشطة تعكس أمل المقاومة في بداية جديدة لإيران، متحررة من القبضة القمعية للنظام الحالي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة