السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمركز الإحصاء: 930 ألف طالب تركوا الدراسة

مركز الإحصاء: 930 ألف طالب تركوا الدراسة

0Shares

مركز الإحصاء: 930 ألف طالب تركوا الدراسة

تشير البيانات الصادرة عن مركز الإحصاء الإيراني إلى أنه في  العام  الدراسي الماضي  ، فشل حوالي 930,000 طفل ومراهق في جميع أنحاء البلاد في مواصلة تعليمهم، وهو حدث وصفه النشطاء والخبراء بأنه انتشار الفقر.

استعرض موقع تجارت نيوز يوم الثلاثاء بيانات جديدة من المركز الإحصائي الإيراني وقدر عدد تاركي الدراسة من المدارس العام الماضي ب 929,798.

ويقول التقرير إن أكبر عدد من تاركي الدراسة هو المدارس الثانوية، التي تضم أشخاصا تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما.

يقدر إجمالي عدد السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما في إيران بثلاثة ملايين و 552,889 شخصا ، منهم 556,994 خارج المدرسة.

وفقا ل تجارت نيوز ، فإن حوالي 98,000 من تاركي الدراسة هم من الفتيان وحوالي 99,000 من الفتيات.

وفي وقت سابق، نشرت صحيفة “رسالت”، المقربة من الفصيل الحاكم، تقريرا عن زيادة أكثر من 17 في المئة من الأطفال والمراهقين الذين تركوا الدراسة على مدى ست سنوات، وأشارت أيضا إلى سبب ترك الأطفال والمراهقين الإيرانيين الدراسة على أنه “انتشار الفقر” في البلاد.

كما حذرت جمعية حماية الأطفال التاركين للدراسة في عدة بيانات من أن عددهم يتزايد “بسبب التحديات الاقتصادية والاختلالات الاجتماعية”.

ضغوط اقتصادية تتعاظم على الإيرانيين تحت وطأة التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة

يواجه الإيرانيون نظرة قاتمة في ظل النظام الحالي، ولا يبدو الأفق مبشرًا بأي أمل في التحسن؛ إذ يبدو رفاه الناس وكأنه ذكرى بعيدة. يتسع الفقر قبضته كل يوم، مغذيًا إياه التضخم الجامح والارتفاع الكبير في الأسعار.

وتبلغ تكلفة سلة السلع الأساسية اللازمة للمعيشة الآن 30 مليون تومان. كيف يمكن للناس أن يكتفوا بتغطية نفقاتهم؟ مع وجود هذا النظام في السلطة، لا يوجد علاج للألم الذي يلحق بسبل عيشهم. وتؤدي هذه المعاناة إلى مزيد من القلق واليأس، بينما يظل النظام غافلًا عن الحقائق القاسية التي يواجهها شعبه.

وتصدح وسائل الإعلام الحكومية  بويلات الشعب، وترسم صحيفة “جهان صنعت” الحكومية صورة قاتمة: “يتباهى المسؤولون بوفرة السلع في السوق، وينفون أي نقص. لكن الناس لا ينخدعون بهذا التلاعب بالألفاظ. فالفقر يلقي بظلاله الطويلة، وهذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.

ويواصل التقرير: “العمال العاديون ينفقون معظم رواتبهم الضئيلة على الضروريات الأساسية، وأصبح السكن والملبس والأدوية كماليات لا يمكن تحملها. تكشف الإحصائيات المالية في نهاية العام الحقيقة القاسية – فمعظم الممرضين، وخاصة الممرضات، يكافحون من أجل تغطية نفقاتهم.

التضخم يسحق العمال والأسر ذات الدخل المنخفض، فلم يكن التضخم بهذه الوحشية من قبل، مضغطًا على ميزانيات الناس، وخاصةً العمال. ويبدو النظام غير مبالٍ بمحنة الناس، حيث تلفت “جهان صنعت” الانتباه إلى أن “المسؤولين يتهربون من اللوم ويوجهون أصابع الاتهام إلى بعضهم البعض بسبب التضخم المتصاعد”.

وترتفع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير، مما يؤثر بشكل غير متناسب على الأسر ذات الدخل المنخفض، بينما يبدو قادة النظام منفصلين عن الواقع.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة