السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتصاعد أنشطة وحدات المقاومة في زاهدان: نناضل ضد نظامي الشاه والملالي

تصاعد أنشطة وحدات المقاومة في زاهدان: نناضل ضد نظامي الشاه والملالي

0Shares

تصاعد أنشطة وحدات المقاومة في زاهدان: نناضل ضد نظامي الشاه والملالي

في تصاعد ملحوظ في أنشطة المقاومة في زاهدان، تكون وحدات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في طليعة العمليات المناهضة للنظام، مؤكدة عزمها الثابت على اسقاط نظام الملالي. وفي خضم الصراع المستمر من أجل الحرية والديمقراطية، أعربت وحدات المقاومة عن تطلعاتها من خلال رسائل مؤثرة يتردد صداها مع توق الشعب الإيراني إلى التحرر.

عبر أعضاء وحدات المقاومة في زاهدان عن كراهيتهم لنظامي الشاه والملالي الديكتاتوريين من خلال شعار نحن نناضل ضد نظامي الشاه والملالي كما رددوا شعار “الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم(خامنئي) بعد صلاة الجمعة في المدينة.

وتحت شعار “سينتهي شتاء خامنئي البارد، وسيتحرر الشعب”، لخص نشطاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في زاهدان المشاعر الجماعية للإيرانيين الذين ظلوا تحت سيطرة النظام القمعي لعقود من الزمن. لا ترمز هذه العبارة إلى الأمل في إنهاء حكم  خامنئي فحسب، بل ترمز أيضًا إلى الانتقال نحو مستقبل يستطيع فيه الشعب الإيراني أن يقرر مصيره بحرية.

تصاعد أنشطة وحدات المقاومة في زاهدان: نناضل ضد نظامي الشاه والملالي

وكما دافعت وحدات المقاومة عن قضية حقوق المرأة، مرددة شعار “المرأة، المقاومة، الحرية”. يؤكد هذا الشعار على الدور الأساسي للمرأة في الكفاح ضد سياسات النظام الكارهة للنساء ومكانتها المحورية في تشكيل إيران التقدمية. ويعكس تركيز منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على نضال المرأة التزامًا أوسع بالمساواة بين الجنسين باعتبارها حجر الزاوية في رؤيتهم لإيران ما بعد النظام.

وإلى ذلك، التزمت وحدات المقاومة في زاهدان بإحياء ذكرى شهداء ما يعرف بجمعة زاهدان الدموية. إن هذا الحدث المأساوي، الذي شهد فقدان أرواح بريئة على أيدي قوات الأمن التابعة للنظام، يظل بمثابة تذكير بالتضحيات التي قدمت في سبيل الحرية. إن تعهد وحدات المقاومة بـ “جلب ربيع النصر” في العام الجديد هو شهادة على تصميمها على تكريم ذكرى الشهداء من خلال مواصلة نضالها حتى النصر.

وتمثل أنشطة ورسائل وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في زاهدان لحظة مفصلية في حركة المعارضة الإيرانية. ومن خلال وقوفهم بثبات ضد النظام وحشد الدعم حول مُثُل الحرية والمقاومة والمساواة، فإنهم لا يتحدون الوضع الراهن فحسب، بل يضعون أيضًا الأساس لإيران مستقبلية تتميز بالحكم الديمقراطي وحقوق الإنسان.

ومع استمرار المعارضة الإيرانية في اكتساب الزخم، فإن تصميم نشطاء وحدات المقاومة في زاهدان وفي جميع أنحاء إيران يعد بمثابة منارة أمل لأولئك الذين يحلمون بأمة متحررة وديمقراطية ومزدهرة. والرسالة واضحة: إن نهاية “شتاء خامنئي البارد” تلوح في الأفق، ومعها بزوغ فجر عصر جديد لإيران وشعبها.

تصاعد أنشطة وحدات المقاومة في زاهدان: نناضل ضد نظامي الشاه والملالي
تصاعد أنشطة وحدات المقاومة في زاهدان: نناضل ضد نظامي الشاه والملالي
تصاعد أنشطة وحدات المقاومة في زاهدان: نناضل ضد نظامي الشاه والملالي
تصاعد أنشطة وحدات المقاومة في زاهدان: نناضل ضد نظامي الشاه والملالي
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة