الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننشاطات وحدات المقاومة في زاهدان ضد نظام الملالي

نشاطات وحدات المقاومة في زاهدان ضد نظام الملالي

0Shares

نشاطات وحدات المقاومة في زاهدان ضد نظام الملالي

في مدينة زاهدان، عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان، أصرت وحدات المقاومة يوم 8 مارس، تأكيدها على رفضها لكل من نظام الشاه السابق والنظام الحالي تحت قيادة خامنئي. وحمل أعضاء المقاومة لافتات وكتبوا شعارات تعبر عن رفضهم القاطع للظلم الذي مارسه كلا النظامين ضد سكان بلوشستان، مشيرين إلى الفيضانات الأخيرة التي دمرت منازل وممتلكات الكثيرين دون أن يجدوا يد العون من النظام الحاكم.

تحت شعار “بلوشستان ضحية قمع نظامي الشاه والملالي في فیضان”، ونتيجة سرقات الشاه والملالي هي كارثة فيضان دشتياري”عبر المواطنون البلوش عن إدانتهم للإهمال الحكومي الذي ساهم في تفاقم الكارثة الطبيعية التي وقعت. لقد كانت الفيضانات، التي ضربت المحافظة مؤخرًا، دليلاً صارخًا على غياب البنية التحتية المستدامة والاستجابة الفورية للأزمات، مما عرض حياة العديد من الأبرياء للخطر.

ورفعت وحدات المقاومة لافتة تندد بالسرقات التي قام بها كل من نظامي الشاه والملالي، معتبرين أن كارثة فيضان دشتياري هي نتيجة مباشرة لهذا الإهمال والفساد. وتؤكد هذه الرسالة على انعدام البنية التحتية الكافية في المحافظة، وهو ما لم يعالجه النظامان بالشكل المطلوب.

إن المعاناة التي يشهدها أهالي بلوشستان تبرز الحاجة الملحة لتغيير جذري في النهج الحكومي تجاه المناطق المهمشة. يبحث البلوش عن عدالة ودعم في وقت الأزمات، لكن بدلاً من ذلك، يجدون أنفسهم محرومين من الحقوق الأساسية ومن الاهتمام الذي يستحقونه. هذه الأحداث تشكل صرخة مدوية ضد القمع وتؤكد على ضرورة إيجاد حلول فورية لمشاكل بلوشستان التي طال أمدها.

وحدات المقاومة في زاهدان : رئيسي، أنت جزار مجزرة الجمعة الدامية في زاهدان ارحل من بلوشستان

شهدت مدينة زاهدان، عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان، نشاطات متزايدة من قبل وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، تزامنًا مع زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى المنطقة. جاءت هذه الأنشطة كرد فعل على السجل المثير للجدل لرئيسي، خصوصًا فيما يتعلق بمجزرة السجناء السياسيين عام 1988 وأحداث الجمعة الدامية في زاهدان.

ورددت وحدات المقاومة شعارات منددة برئيسي، معبرة عن استيائها من زيارته لبلوشستان. من بين الشعارات التي تم تداولها على نطاق واسع “رئيسي، أنت جزار مجزرة عام 1988 والجمعة الدامية في زاهدان. ارحل من بلوشستان”. هذه الرسائل تعكس مدى الغضب والاستياء العميق من سياسات رئيسي وسجله، خصوصًا بين أبناء المناطق التي عانت من القمع.

وتأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وسط انتقادات محلية ودولية مستمرة لسجل الحكومة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان. يرى مراقبون أن نشاطات وحدات المقاومة تسلط الضوء على المقاومة المستمرة ضد النظام الإيراني وتطالب بمزيد من الحريات والعدالة للشعب الإيراني.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة