الثلاثاء, مايو 14, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانقوات النظام تهدم منازل المواطنين البلوش المساكين في زاهدان

قوات النظام تهدم منازل المواطنين البلوش المساكين في زاهدان

0Shares

قوات النظام تهدم منازل المواطنين البلوش المساكين في زاهدان

في ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين الموافق ٤ مارس، شهدت منطقة شير آباد في مدينة زاهدان، حادثة تخريب عنيفة لمنزل يعود لأحد المواطنين البلوش المساكين، حيث داهمت قوات الشرطة المنطقة وهدمت المنزل بشكل وحشي.

وفقًا للشهود، لم يقتصر الأمر على التخريب فحسب، بل وقع أحد السكان ضحية للضرب والتنكيل على يد القوات بعد محاولته الاحتجاج على هذا العمل البربري. وقد حاولت القوات اعتقاله، لكن سكان الحي الآخرين تدخلوا، مما أدى إلى اشتباكات مع قوات الأمن.

الأهالي يشتكون من الفساد المستشري والابتزاز من قبل المسؤولين الذين يطالبون برشاوى ضخمة مقابل السماح بالبناء، مما يضع الفقراء والمساكين في موقف لا يحسدون عليه، حيث لا يستطيعون تحمل تكاليف هذه المطالب الغير معقولة.

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وأن تم تقارير عن تخريب منازل المواطنين البلوش في مدن أخرى مثل ميناب وبندرعباس. وتأتي هذه الأحداث في الوقت الذي يعيش فيه الكثير من سكان بلوشستان في ظروف اقتصادية صعبة، محرومين من الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم.

يعتبر إقليم سيستان وبلوشستان من أفقر المناطق في إيران، حيث يواجه السكان هناك مستويات عالية من الفقر والحرمان، بما في ذلك الحرمان من حقوقهم الأساسية مثل الحصول على وثائق الهوية، مما يحول دون وصولهم إلى التعليم وفرص العمل.

رجال الحكومة يهدمون منازل المواطنين البلوش في بلدة جهاد زاهدان

هاجمت القوات القمعية التابعة لنظام الملالي في زاهدان فجر يوم الاثنين 7 آب، بلدة جهاد زاهدان، وهدمت منازل المواطنين المحرومين من خلال مهاجمتها بالشفلات.

في البداية، قرابة الساعة الخامسة صباحًا، حاصرت الشرطة المكان بعدد كبير من عناصر القمع، ثم بدأت في تدمير منازل المواطنين باستخدام بعض الشفلات. حتى المسؤولين الحكوميين لم يسمحوا للناس بإخراج أدواتهم المنزلية ومصاحفهم من منازلهم.

في السابق، تم تدمير منازل المواطنين البلوش في مناطق مختلفة، بما في ذلك منزل آب ودايي أباد في زاهدان ومدن أخرى في المحافظة، من قبل الحرس وقوات الشرطة. في 28 فبراير 2023، دمرت قوات الباسيج والحرس منازل الأشخاص المهمشين في تشابهار وأضرمت النيران فيها.

ويقال إن أصحاب المنازل الذين قاوموا الهدم تعرضوا للضرب على أيدي القوات العسكرية.

وبحسب هذا التقرير، إضافة إلى ضرب هؤلاء الأشخاص، قامت القوات العسكرية بإطلاق النار على من كانوا يصورون ويلتقطون صورا لهدم منازل سكنية.

يشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة، ومع الضوء الأخضر الذي أعطاه النائب العام لمحافظة سيستان وبلوشستان لمكاتب مؤسسة الإسكان وبلدية زاهدان، اشتد تدمير المنازل السكنية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة