الجمعة, مايو 17, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبروكسل، البرلمان الأوروبي - مؤتمر برلماني حضره برلمانيون وممثلون عن الجاليات الإيرانية...

بروكسل، البرلمان الأوروبي – مؤتمر برلماني حضره برلمانيون وممثلون عن الجاليات الإيرانية الموالية لمجاهدي خلق  في إيطاليا

0Shares

بروكسل، البرلمان الأوروبي – مؤتمر برلماني حضره برلمانيون وممثلون عن الجاليات الإيرانية الموالية لمجاهدي خلق  في إيطاليا

بمبادرة من  عضوة البرلمان الأوروبي السيدة لوسيا فولو، من إيطاليا، عقد اجتماع في مقر البرلمان في بروكسل تحت شعار “الوضع الخطير لحقوق الإنسان في إيران، ودعم النساء والشباب الإيرانيين في النضال من أجل الحرية والديمقراطية”.

حضر الاجتماع عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي وتحدثوا فيه، كما حضر عدد من مساعدي النواب لإعداد التقارير.

وكان بين المتحدثين:

لوسيا فولو, جانا غانشا, السيدة ستيفانيا زامبلي, وماريا أنجيلا ديتزي, أعضاء البرلمان الأوروبي من إيطاليا.

وخلال الاجتماع، تحدث في إيطاليا عدد من المسؤولين والأعضاء في الجمعيات الإيرانية المؤيدة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية .

وأدار المؤتمر الدكتور أنطونيو يول، رئيس مكتب النائبة فولو، الذي بدأ المؤتمر بإبداء سعادته من الفرصة للتباحث مع ممثلي الجمعيات الإيرانية في إيطاليا، وقال إنه لشرف لي أن نسمع في بيت الديمقراطية، البرلمان الأوروبي أصوات الإيرانيين الذين يناضلون من أجل حرية بلادهم منذ سنوات.

وقالت السيدة لوسيا فولو، عضوة البرلمان الأوروبي من إيطاليا، التي ترأست الاجتماع: “أنا معجبة جدا بحقيقة أنه تم إطلاعي مؤخرا على النضالات التفصيلية للمقاومة الإيرانية ودور المرأة فيها”.

وشددت السيدة فولو على أن البرلمان الأوروبي يجب أن يتخذ خطوات عملية ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الإيراني، وأن الحكومات يجب أن تخضع للقرارات التي يتبناها البرلمان الأوروبي، وأن على وجه الخصوص رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، يجب أن يولي المزيد من الاهتمام لآراء أعضاء البرلمان الأوروبي بشأن إيران.

وكانت السيدة جانا غانشا، عضوة البرلمان الأوروبي من إيطاليا، متحدثة أخرى في الاجتماع، والتي أشارت إلى علاقتها الطويلة الأمد مع المقاومة الإيرانية واجتماعاتها العديدة مع السيدة مريم رجوي، قائلة: “أنا متأثرة بشدة بالمقاومة الإيرانية ودور المرأة في هذه الحركة. مع وجود مثل هؤلاء النساء والرجال في المقاومة الإيرانية، أشعر بأمان أكبر”.

ودعت النواب الحاضرين في المؤتمر، وكذلك الحكومات الأوروبية، إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم المقاومة الإيرانية.

السيدة ستيفانيا زامبلي، عضوة البرلمان الأوروبي وعضوة مجموعة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان، من المهم جدا أن تجد هذه الجمعيات مساحة في البرلمان الأوروبي وكذلك في البرلمان الإيطالي وأن نعرف على لسانها عن الوضع في إيران.

وقالت ماريا أنجيلا ديتزي، وهي عضوة أخرى في البرلمان الأوروبي من إيطاليا ، في خطابها إنه من الجيد لأوروبا أن تتابع قضايا إيران بعين مفتوحة وسياسة مستقلة.

وقال الدكتور خسرو نيكذات، رئيس جمعية الأطباء والصيادلة الديمقراطيين في إيطاليا: “إن الإطاحة بنظام الملالي مسألة تهم السلام والأمن في المنطقة وفي العالم بأسره، ولذلك يجب الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع المشروع عن نفسه”.

غزل أفشار، رئيسة جمعية الشباب الديمقراطي في إيطاليا، هي الأخرى تحدثت في المؤتمر، وتناولت في كلمتها، الثمن الذي دفعه الشعب الإيراني، وخاصة المناضلين ومجاهدي خلق من أجل حرية إيران.

كما أشارت غزل أفشار إلى أولئك الذين دخلوا المشهد مؤخرا باسم ولباس المعارضة وفي الحقيقة لتخديش حدود النضال ضد نظام الملالي، وقالت إنهم حذفوا الآن عن المشهد مع تعميق الثورة الديمقراطية في إيران ورسم الحدود بشكل أوضح.

وذكر إسماعيل محدث، وهو كاتب وممثل جمعية الخريجين والمهنيين الإيرانيين في إيطاليا، دعم أكثر من 4000 نائب للبرلمانات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك البرلمان الإيطالي، والعديد من الحائزين على جائزة نوبل وقادة مختلف الدول، للمقاومة الإيرانية، وخاصة برنامج السيدة رجوي المكون من 10 نقاط.

وأما الدكتور يوسف لساني، رئيس جمعية إيران الحرة والديمقراطية في إيطاليا، فقد أشار إلى استمرار انتهاكات حقوق الإنسان وزيادة الاعتقالات والإعدامات في إيران، قائلا: “إن نظام الملالي لا ينخرط فقط في انتهاكات دائمة لحقوق الإنسان، بل دمر اقتصاد البلاد بالكامل، وأنفق رأس مال البلاد على المشروع النووي ونشر التطرف والإرهاب”.

بدورها قالت الدكتورة فرجينيا بيش بين، وهي عضوة في جمعية الشباب الإيراني في إيطاليا ومدافعة عن حقوق المرأة، إنني لم أر إيران إطلاقا، على وجه التحديد بسبب الظروف التي فرضها نظام الملالي في إيران، وأنا مثل كثيرين آخرين حرمت من تحقيق هذه الرغبة، هذا هو السبب الأول الذي يجعلني أعارض نظام الملالي وبالتالي النضال من أجل إسقاطه.

وتطرق المهندس علي أفشار إلى 120 ألف شهيد سقطوا على درب الحرية في إيران، مشيرا إلى بعض شهداء المقاومة الإيرانية الذين كان لهم تاريخ من الوجود أو التعليم في إيطاليا، ومن خلال عرض الكتاب السميك ذكر الثمن الذي  قدمه الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة من أجل حرية إيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة