الاتحاد الأوروبي تبدأ مهمتها العسكرية في البحر الأحمر لحماية السفن التجارية
في خطوة غير مسبوقة، أعلن الاتحاد الأوروبي عن إطلاق مهمتها العسكرية البحرية، المسماة “آسپيدس” (الدرع)، لحماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين في اليمن عبر البحر الأحمر.
وفقاً لما ذكرته تقارير وكالة رويترز يوم الاثنين الموافق 19 فبراير، ستتخذ هذه المهمة من مدينة لاريسا بوسط اليونان مقراً لها تحت إشراف العسكري اليوناني البارز واسيليسون غريباريس، وهي المدينة التي تستضيف أيضاً مقراً للقوات الجوية اليونانية ولقواعد الناتو.
وسبق أن قام تحالف بقيادة الولايات المتحدة بعمليات لحماية السفن في البحر الأحمر، لكن الاتحاد الأوروبي يطمح الآن إلى تشكيل تحالفه الخاص بهذا الخصوص.
وأشار الاتحاد الأوروبي في بيان له أن مهمة “آسپيدس” تتضمن تحديد مواقع السفن ومرافقتها لضمان حمايتها في عدة مناطق من المياه الإقليمية، بما في ذلك مضيق باب المندب.
وأضاف صندوق النقد الدولي في تقرير له الأسبوع الماضي أن الهجمات التي نفذها الحوثيون، المدعومون من إيران، على السفن التجارية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر خلال الأشهر الماضية، أدت إلى تقلص عدد السفن التي تمر عبر المضيق إلى النصف تقريباً، مما نتج عنه تضاعف تكاليف شحن البضائع بين آسيا وأوروبا.
وفي سياق متصل، أفاد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بأن عائدات مصر من قناة السويس، التي تربط بين البحر المتوسط والبحر الأحمر، قد انخفضت بنسبة تتراوح بين 40 إلى 50 في المئة.
ومن جانبها، تابعت آنالينا بائربوك، وزيرة خارجية ألمانيا، بالقول إن الهجمات التي يشنها الحوثيون لا تؤثر على الأوروبيين فحسب، بل تشكل تهديداً على الصناعة البحرية الدولية بأسرها.
وفي تطور متزامن مع إطلاق المهمة العسكرية البحرية للاتحاد الأوروبي، استهدف الحوثيون سفينة أمريكية تحمل القمح بالهجوم الصاروخي.
وذكرت شركة “امبري” البريطانية للأمن البحري أن هذه السفينة، التي ترفع العلم اليوناني، تعرضت لهجوم بصاروخين على بعد 100 ميل من ميناء عدن، لكن الصواريخ سقطت في الماء على بعد 10 إلى 15 مترًا من السفينة.
كما تعرضت يوم الأحد سفينة شحن مسجلة في بريطانيا في مضيق باب الْمندب لهجوم وأصيبت بأضرار جسيمة.
- محكمة في لندن تصدر قرار بمصادرة شركة كرسنت ممتلكات شركة النفط الايراني
- خامنئي وجبهة جديدة لإثارة الفتنة في موسم الحج
- البرلمان الكندي يوافق على تصنيف الحرس التابع لخامنئي كمنظمة إرهابية + رسالة السيدة مريم رجوي
- وزير الخارجية السابق للنظام الإيراني يهدّد: هذا العام سنشهد تحولًا جوهريًا في مكة
- الشرق الأوسط سيشهد تطوراً يلوح في الأفق!
