الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالمرويترز: الصين تضغط على نظام الملالي لكبح هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

رويترز: الصين تضغط على نظام الملالي لكبح هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

0Shares

رويترز: الصين تضغط على نظام الملالي لكبح هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

کتبت وكالة رويترز في تقرير لها بتاريخ الخميس 25 ینایر، أن الصين حذرت سلطات النظام الإيراني من الهجمات التي تشنها مليشيات الحوثي على السفن في البحر الأحمر.

وبحسب تقرير لوكالة رويترز، طلبت الصين من قادة النظام الإيراني اتخاذ إجراءات لمنع هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، أوالمخاطرة بالإضرار بالعلاقات مع بكين.

واضافت رويترز أن المحادثات بين السلطات الصينية والنظام الإيراني بشأن هجمات مليشيات الحوثي في ​​البحر الأحمر، جرت في عدة اجتماعات خلال الأيام الأخيرة في بكين وطهران، وقد صرحت السلطات الصينية بوضوح أنه إذا تضررت السفن المرتبطة بالصين في هذه الهجمات أو تأثرت مصالحها بأي شكل من الأشكال، فستكون هناك عواقب وخيمة على الجناة ومؤيديهم.

وقالت أربعة مصادر إيرانية ودبلوماسي مطلع إن المسؤولين الصينيين طلبوا من نظرائهم الإيرانيين المساعدة في كبح الهجمات التي يشنها الحوثيون المدعومين من إيران على السفن في البحر الأحمر، أو المخاطرة بالإضرار بالعلاقات التجارية مع بالصين.

وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات، تحدث إلى رويترز بشرط عدم الكشف عن هويته: “في الأساس، تقول الصين: إذا تضررت مصالحنا بأي شكل من الأشكال، فإن ذلك سيؤثر على أعمالنا مع طهران. لذا أطلب من الحوثيين ضبط النفس”.

وأدت الهجمات، إلى رفع تكلفة الشحن والتأمين عبر تعطيل طريق تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا يستخدمه على نطاق واسع السفن القادمة من الصين.

وقالت المصادر الإيرانية الأربعة إن المسؤولين الصينيين لم يدلوا بأي تعليقات أو تهديدات محددة بشأن كيفية تأثر العلاقات التجارية بين بكين وإيران إذا تضررت مصالحها بسبب هجمات الحوثيين.

ورغم أن الصين كانت أكبر شريك تجاري لإيران على مدى العقد الماضي، إلا أن علاقاتها التجارية غير متوازنة.

على سبيل المثال، اشترت مصافي النفط الصينية أكثر من 90% من صادرات النفط الخام الإيرانية العام الماضي، وفقًا لبيانات تتبع الناقلات من شركة التحليلات التجارية كبلر، حيث أبقت العقوبات الأمريكية العديد من العملاء الآخرين بعيدًا واستفادت الشركات الصينية من الخصومات الكبيرة.

وفشلت الضربات العسكرية التي شنتها القوات الأمريكية والبريطانية على أهداف للحوثيين في اليمن هذا الشهر في وقف الهجمات على السفن التي تشنها الجماعة التي تسيطر على جزء كبير من اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء وجزء كبير من سواحل البلاد على البحر الأحمر بالقرب من مضيق باب المندب.

وقال مسؤول أمريكي كبير إن واشنطن طلبت من الصين استخدام نفوذها لدى إيران لإقناعها بكبح جماح الحوثيين، بما في ذلك في المحادثات التي أجراها وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان هذا الشهر مع المسؤول الكبير في الحزب الشيوعي الصيني ليو جيان تشاو.

أدت الهجمات التي يشنها المسلحون الحوثيون في اليمن على السفن في البحر الأحمر إلى تعطيل التجارة البحرية عبر قناة السويس، مع تغيير بعض السفن مسارها إلى طريق أطول بكثير بين الشرق والغرب عبر الطرف الجنوبي لأفريقيا.

وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين يوم الخميس إن إيران لم تنقل حتى الآن أي رسالة من الصين بشأن تقليص الهجمات.

وأضاف “لن يبلغونا بمثل هذا الطلب، خاصة وأن موقف إيران المعلن هو دعم اليمن، وأدانت الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن، واعتبرت موقف اليمن مشرفا ومسؤولا”.

وقالت المصادر الإيرانية الأربعة إنه من غير الواضح ما إذا كانت إيران ستتخذ أي إجراء بعد المناقشات مع بكين.

وشكك البعض داخل المؤسسة الحاكمة في إيران في قيمة الشراكة مع بكين، مشيرين إلى انخفاض حجم التجارة والاستثمارات غير النفطية نسبيًا منذ وقعت الصين وإيران اتفاقية تعاون مدتها 25 عامًا في عام 2021.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة