الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانزيادة الاعتماد على الواردات وعجز قدره 3.7 مليار دولار في احتياطيات  الملالي...

زيادة الاعتماد على الواردات وعجز قدره 3.7 مليار دولار في احتياطيات  الملالي من النقد الأجنبي

0Shares

زيادة الاعتماد على الواردات وعجز قدره 3.7 مليار دولار في احتياطيات  الملالي من النقد الأجنبي

ذكرت صحيفة  اقتصادية،  نقلا عن أرقام رسمية وتصريحات لمسؤولي  نظام الملالي، أن هناك عجزا قدره 3.7 مليار دولار لواردات السلع الأساسية، في حين زاد الاعتماد على واردات المواد الأساسية بنسبة 20 في المائة هذا العام.

وكتبت  صحيفة “دنياي اقتصاد” في تقرير عن أزمة الإمدادات الغذائية والانخفاض الحاد في القوة الشرائية للشعب، نقلا عن رئيس مركز أبحاث المجلس: “نحن نعيش في وضع لم تزد فيه احتياطيات النقد الأجنبي فحسب، بل نشهد انخفاضا فيها، وتواجه البلاد حاليا عجزا قدره 3.7 مليار دولار.

وصلت أزمة الإمدادات الغذائية في إيران إلى حد أن خبيرا في الاقتصاد قال في 8 يناير في برنامج تلفزيوني: “يبلغ متوسط استهلاك اللحوم للعائلات في إيران 8 كجم وفي العشريات الثلاثة الأخيرة من المجتمع أقل من 2 كجم سنويا ، في حين أن المعيار العالمي لاستهلاك هذا البروتين هو 12 كجم سنويا.

من ناحية أخرى، تشير التقارير إلى أن واردات السلع الأساسية انخفضت بمعدل 50٪ في الأشهر الثمانية الأولى من العام، وفي مجال إنتاج اللحوم الحمراء كان هناك انخفاض بنسبة 30٪ في نوفمبر مقارنة بالعام الماضي.

أعلن كاوه زرجران ، رئيس جمعية الحبوب الإيرانية، أن وضع مخزونات بعض السلع الأساسية حرج في مايو وقال إن هناك نقصا محتملا في العام الإيراني الجاري.

وأثارت أزمة الغذاء وعواقبها في المستقبل القريب قلق خامنئي، إلى جانب توقعات بتضخم يتجاوز 40 في المئة في البلاد.

نقلا عن الملاحظات والإحصاءات الرسمية ، يعتقد المحللون أن الاتجاه الحالي هو إنذار أزمة إمدادات غذائية هائلة ونقص المواد الغذائية في السوق  الإيرانية.

إن المساعدات المالية  التي يقدمها نظام  الملالي الإرهابي لوكلائه في المنطقة هي من بين العوامل التي تحد من احتياطيات النقد الأجنبي في النظام الإيراني.

الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب الإيراني تحت حکومة رئيسي

نضال الشعب الإيراني وسط المصاعب الاقتصادية وإهمال الحكومة

الشعب الإيراني هو ضحية الفساد وسوء إدارة الاقتصاد لنظام الملالي
نظام الملالي في الحرية الاقتصادية في أسفل الجدول، والحرية السياسية أبدا

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة