الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربي«عکاظ» تکشف أدوار 43 جاسوساً لإيران

«عکاظ» تکشف أدوار 43 جاسوساً لإيران

0Shares


 
منصور الشهري

 

 

ارتفع عدد العناصر الجاسوسية التابعة للنظام الإيراني المقبوض عليها من قبل رئاسة أمن الدولة، إلی 43 جاسوسا، تلقوا تدريباتهم في معسکرات إيرانية في مشهد الإيرانية ودولتين عربيتين (العراق ولبنان) علی يد الحرس الثوري الإيراني وعناصر «حزب الله اللبناني» و«حزب الله العراقي».

وکانت الأجهزة الأمنية المعنية بمکافحة الإرهاب تمکنت بين عامي 2013 و2016، من القبض علی العناصر الجاسوسية التي عملت علی شکل خلايا ومجموعات تجسسية لتزويد المخابرات الإيرانية بمعلومات حساسة عن معلومات عسکرية وخطوط أنابيب نفطية، إضافة إلی تأسيس وتکوين خلايا إرهابية داخل السعودية لتنفيذ عمليات إرهابية تستخدم فيها عبوات متفجرة ضد ممتلکات عامة ومقرات أمنية، واغتيالات لرجال الأمن.

ووفق ما رصدته «عکاظ» فإن العناصر المتخابرة کانت تنقسم إلی خلايا عدة، منها خلية مکونة من 32 عنصرا (30 سعوديا وإيراني وأفغاني) ومجموعة مکونة من خمسة مواطنين، ومجموعة مکونة من أربعة مواطنين، إضافة إلی مواطنين، إذ کانت تعمل کل خلية ومجموعة بشکل منفصل عن الأخری ولأهداف ومهمات مختلفة، وفق التوجيهات التي کانت تملی عليهم من جهاز المخابرات الإيرانية.

وتلقی ستة عناصر (أربعة يعملون کمجموعة، وشخصان يعملان مع بعضهما)، تدريبات في معسکرات «حزب الله العراقي» و«حزب الله اللبناني» داخل إيران علی أنواع المتفجرات من نوع (TNT) شديدة الانفجار ونوع (C4) وکيفية استخدامها وترکيبها وتشريک وتفخيخ القنابل بقصد الإخلال بأمن المملکة عند عودتهم لإشاعة الفوضی والتخريب في البلاد واستهداف رجال الأمن، وسبق أن اجتمع عدد من المتخابرين بالمرشد الأعلی بجمهورية إيران علي خامنئي بالتنسيق مع عناصر المخابرات الإيرانية.

 


 

خلية الـ32 عنصراً

وبرزت خلية التجسس الإيرانية المکونة من 32 عنصرا (30 مواطنا وإيراني وأفغاني) لارتباطها بالتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية بتقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسکري تمس الأمن الوطني للمملکة ووحدة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة وإفشاء سر من أسرار الدفاع والمعلومات العسکرية يمس أمن البلاد ووحدة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة، والسعي لارتکاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والنفطية والحيوية في البلاد والإخلال بالأمن والطمأنينة العامة وتفکيک وحدة المجتمع وإشاعة الفوضی وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية والقيام بأعمال عدائية ضد المملکة.

وکان يعمد الخونة من العسکريين المتورطين بأعمال خلية التجسس إلی تصوير المواقع العسکرية الحساسة من الطائرات المقاتلة ومستودعات الأسلحة ومدارج الطائرات والتعاميم والخطابات الرسمية السرية عبر أسلوبين أحدهما عبر کاميرا سرية تسلموها من العناصر الإيرانية وهي عبارة عن ميدالية مفاتيح علی شکل (ريموت کونترول) بداخلها کاميرا، إضافة إلی التصوير عبر جوالاتهم، مرتکبين الخيانة العظمی لبلادهم ومليکهم وأمانتهم بالارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية للقيام بأعمال عدائية ضد السعودية وتقديم معلومات لهم في غاية السرية والخطورة تمس أمن المملکة واستقرارها وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة، وعملهم علی تجنيد أشخاص يعملون في أجهزة الدولة لغرض التجسس والتخابر لصالح خدمة المخابرات الإيرانية وتحقيق أهدافها وسفر معظمهم إلی إيران ولبنان ومقابلتهم هناک عناصر من المخابرات الإيرانية وتلقيهم عدة دورات لغرض إجادة عملهم التجسسي والتخاذلي لصالح المخابرات الإيرانية دون انکشاف وافتضاح أمرهم من قبل الجهات الأمنية، وإعدادهم وإرسالهم عدة تقارير مشفرة باستخدام برنامج تشفير إلی المخابرات الإيرانية، وتمويلهم للإرهاب والأعمال الإرهابية والاشتراک فيه عن طريق الاتفاق والتحريض عبر عصابة منظمة.

کما اتهم معظم عناصر الخلية بارتکاب جرائم الرشوة بأخذ أموال مقابل الإخلال بواجبات وظيفتهم وحيازة بعضهم لأسلحة بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وعقدهم العديد من الاجتماعات بأماکن مختلفة مع عناصر المخابرات الإيرانية، وتسليمهم تقارير دورية تمس أمن المملکة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة، وإفشاء بعضهم لتعاميم وبرقيات سرية تمس أمن المملکة ووحدة وسلامة أراضيها، ودخول بعضهم بطريقة غير مشروعة إلی أنظمة معلوماتية عن طريق جهاز الحاسب الآلي لغرض الحصول علی بيانات سرية تمس أمن المملکة الداخلي والخارجي واقتصادها الوطني، وتأييد بعضهم المظاهرات وأعمال الشغب التي وقعت بالقطيف.

نقلا عن عکاظ

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة