الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمقاومة الإيرانية تفضح نظام الملالي وتطالب بالتدخل الدولي

المقاومة الإيرانية تفضح نظام الملالي وتطالب بالتدخل الدولي

0Shares

آية محمد

 

 

قالت معصومة احتشام عضوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي لها حول جرائم الملالي الحاکم في ايران في السجون: “في هذه الأيام علت فضائح قتل السجناء في سجون خامنئي ولا يمر يوم دون أن يقتل سجين واحد تحت مسمی الانتحار. بالطبع هذا النظام له باع طويل في اتباع طريقة العمل هذه ومنذ زمن الخميني حتی عهد ما يسمی زمان إصلاحات رفسنجاني وخاتمي حتی يومنا هذا حيث يمسک کل من الخامنئي وروحاني بالسلطة قام النظام باتباع طريقة العمل الإجرامية هذه وايصالها إلی ذروتها.

وأضافت: “تم بدء جولة جديدة من هذه الجرائم وذلک بقتل معتقلي الانتفاضة الاخيرة والذي تم تحت اشکال مختلفة في سجون نظام الملالي ” سينا قنبري في طهران، وحيد حيدري في اراک، سيد شهاب ابطحي في اراک، سارو قهرماني في سنندج وعدد أخر” حيث أعلن النظام حتی الآن عن ١٢ حالة منهم بشکل رسمي.

وتابعت أن هذا النوع من الجرائم تجاوز السجناء السياسيين ومعتقلي الانتفاضة ليشمل بقية السجناء الآخرين.

وفي أحدث الجرائم من هذا النوع هو إعلان انتحار کاووس سيد أمامي الخبير في علم الاجتماع والناشط في مجال البيئة.

الحکام القتلة أرادوا أن يظهروا للناس بأن سيد أمامي قام بقتل نفسه عن طريق عرض مشاهد من داخل السجن لکن هذه الخدعة لم تنطل علی أحد.

وتابعت حسب ما نقلته وسائل الإعلام التابعة للملالی تم اعتقال 29 امرأة بسبب عدم التحجب و«في إطار تکريس الأمن الاجتماعي”، وتم إحالتهن إلی الجهاز القضائي وان جلادي قضاء الملالي يعرقلون إطلاق سراح العديد من المعتقلين وذلک بفرض کفالات مالية باهظة للغاية.

وأکدت احتشام أن عار وخزي هذا النظام وصل الی حد جعل صوت احمدي نجاد رئيس جمهورية النظام السابق يعلو ليکشف ويقول علنا: “يعتقلون أحد الشباب ويتحول الأمر الی جنازة وبعدها يقولون أيضا أنه کان مدمنا وانتحر وقتل نفسه”.

ولفتت: “من اليوم الذي تفاعل فيه الخامنئي الولي الفقيه في حديثه “الرمي الحر” تم إيصال بعض هذه الملاحظات إلی حراس وعصابات التشبيح والبلطجة في هذا النظام”.

وأشارت عضوة المجلس الوطني في الخاتمة إلی إن صمت المجتمع الدولي حيال قتل السجناء السياسيين تحت التعذيب، وهو دون أدنی شک مدلول بارز علی الجريمة ضد الإنسانية و يشجع نظام ولاية الفقيه البربري علی التمادي في ممارسة التعذيب ضد السجناء.

واختتمت أن المقاومة الإيرانية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان الأخری، فضلا عن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، الی عدم السماح لنظام الملالي بمواصلة ارتکاب هذه الجرائم الفظيعة وذلک من خلال اتخاذ تدابير ملزمة وينبغي أن يشترط استمرار العلاقات مع هذا النظام العائد إلی عصور الظلام بوقف عمليات التعذيب والإعدام کما ينبغي تشکيل لجنة دولية للتحقيق حول تدهور أوضاع السجون والسجناء، ولا سيما السجناء السياسيين والنساء منهم.

 

نقلا عن موقع المواطن المصري

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة