الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرإقرار بغلاء الأدوية والعلاج في إيران

إقرار بغلاء الأدوية والعلاج في إيران

0Shares

إقرار بغلاء الأدوية والعلاج في إيران

حذر عدد من أعضاء برلمان  الملالي في كلماتهم من الحالة  المزرية  للعلاج وكذلك تكلفة  الدواء والعلاج في إيران.

وقال باقر زاده، عضو برلمان نظام الملالي: “جميعنا اليوم نواجه نقص  وارتفاع عشوائي في أسعار المواد الصيدلانية  في الدائرة الانتخابية، حيث نواجه مراجعات متكررة ومتعددة لنا، نحن نكافح معها، ومع زيادة تكلفة العلاج، التي تسببت اليوم في متاعب وإرباك للمواطنين.

وأضاف: “أولئك الذين دافعوا عن إلغاء العملة المفضلة اليوم يجب أن يأتوا إلى هنا للاجابة، قلنا إننا نواجه تحديا، قائلين لا، نحن نحل هذا. لا يشغل بالكم الدواء. واليوم نحن نرى العواقب. ولا يعطونا اليوم تلك التخصيصات القليلة التي قدرها  60  مليار تومان من المبلغ الذي كنا بحاجة اليه  120 ألف مليار تومان. فعليهم أن يأتوا للاجابة.

وقال عضو آخر  في برلمان نظام الملالي، يدعى معين الدين سعيدي: “النظام الصحي في البلاد ليس جيدا على الإطلاق، ونقص الأطباء والأدوية، والحليب المجفف وأحيانا المعدات الطبية، أمر يضرب البلاد. إذا كنا نخصص 300 مليون يورو شهريا للأدوية، فلن يكون لدينا هذا الوضع المزري في الصيدليات في جميع أنحاء البلاد.

وقال حاجي دليجاني، وهو عضو آخر في برلمان نظام الملالي: “أنت لا تصدقون أن هناك مستشفيات مملوكة ببعض المؤسسات الجيدة جدا لن تقم بعلاج مريضك ما لم يتم لها دفع المسكوكات الذهبية”.

وأضاف: “أخيرا ، إذا كانت التعريفة خاطئة فعليهم تصحيح التعريفة ، ولكن الواقع أن مشكلة مريضك لن تحل ما لم تدفع مسكوكات ذهبية  أو الدولار وهذه حقا مشكلة أساسية في جميع أنحاء  البلاد”.

وأصبحت الأدوية في حكومة إبراهيم رئيسي، أكثر تكلفة وبعض الأدوية غير موجودة على الإطلاق. توقفت حكومة إبراهيم رئيسي عن تخصيص العملة لواردات الأدوية منذ سبتمبر 2022 ، ويجد الكثير من الناس صعوبة في الحصول على خبز الليل. أصبح استخدام الدواء شيئا فاخرا.  

واستنادا إلى الإحصاءات والتقارير المتوفرة في إدارة الغذاء والدواء  التابعة لنظام الملالي، من المتوقع  أنه إذا لم تؤخذ في الاعتبار بعض الإصلاحات، مثل إصلاح أسعار الأدوية على أساس التضخم، وتكلفة تغطية الأدوية للتأمينات، والقوانين مثل القيمة المضافة والرسوم الجمركية، وما إلى ذلك، فإن نقص الأدوية سيصل إلى مستوى مقلق في الأشهر المقبلة.

“خطة دارويار”، خدعة حكومية لتهريب الأدوية العكسي


توسع نطاق الاحتجاجات في إيران .. من أزمة المياه إلى سوء الأحوال المعيشية حتى إلى نقص الأدوية للمرضى 

وبحسب بيرصالحي، النائب الأول لنقيب أصحاب صناعة الأدوية في نظام الملالي، فإن  نقص الأدوية متغير للغاية، ربما اليوم 30 سلعة من الأدوية منخفضة، لكنها ستزداد غدا، لكن إذا استمرت الأوضاع على الوضع الراهن، للأسف وفقا للتوقعات في الأشهر المقبلة، ستصل إلى النقص السابق من 300 إلى 400 دواء.

ارتفاع أسعار الأدوية والعلاج، والموت المجحف للمرضى في إيران
زيادة أسعار الأدوية بنسبة 250٪ في إيران

مافيا الأدوية وسياسة النظام الواعية لنشر المرض

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة