شرکات إنتاج الأدوية التابعة للنظام الإيراني أخطر من كورونا
اخترقت أجهزة خامنئي، من الحرس إلى لجنة تنفيذ أوامر خميني، كل الهياكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مثل السرطان المميت.
في العام الماضي، عندما حظر إدخال اللقاح، خامنئي منح مليار دولار من أموال الشعب الإيراني إلى لجنة تنفيذ أوامر خميني لإنتاج اللقاح.
وكانت النتيجة لقاح كوبركت، الذي لم يخلق المناعة قط، بل أصبح أيضًا سببًا لمرض وقتل الشعب الإيراني، ووفقًا لخبراء الحكومة، قاموا بوقفه في صمت.
بينما، فإن 30٪ فقط من ميزانية الطاقم الطبي البالغة مليار يورو ذهبت إلى وزارة الصحة، وخصصوها ليس للطاقم الطبي ولكن لعناصرهم الخاصة.
تلك العناصر العاملة في تجارة الأدوية هي نفسها التي استوردت لقاحات مثل “حيات واكس”. لقاح لم يكن حتى على قائمة منظمة الصحة العالمية للقاحات التجريبية.
الآن، بعد انتشار سلالة اوميكرون في إيران، انهم يستمرون في نفس تطبيق السياسة الابتزازية بدلاً من استيراد اللقاحات التي تخلق مناعة ضد هذه السلالة.
مرة أخرى، يصبون أموال الشعب الإيراني في بئر لجنة تنفيذ أوامر خميني.
كتبت صحيفة وطن امروز الحكومية بهذا الصدد”بالأمس، و لأول مرة في إيران، أنتجت شركة بركت للصحة الإلكترونية التابعة للمقر التنفيذي لأوامر الإمام، ولأول مرة في إيران، مجموعة أدوات للكشف السريع عن طفرات الأوميكرون”.
الآن الخطر الأكبر من كورونا هو شركة بركت للأدوية التابعة للجنة تنفيذ أوامر الإمام، الأمر الذي يقلق الناس و الشعب الإیراني بشدة
